الترند اليوم: المهم نرجع

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية مقطع فيديو (فيديو كليب) لأغنية جديدة بعنوان “المهم نرجع”. الفيديو كليب مدته 4 دقائق و 18 ثانية ويغني فيه الثنائي إيلاف عبد العزيز و عثمان بشة أغنية “المهم نرجع” وهي من كلمات أمجد حمزة والتنفيذ الموسيقي لعادل حسن. وتسير الأغنية على ذات منوال كثير من الأغنيات الشبابية التي ظهرت في فترة ما بعد الحرب وتزايد حالات النزوح واللجوء في أوساط السودانيين الذين اضطروا لمغادرة منازلهم تحت نيران القصف بالطيران وتساقط قذائف المدفعية والمعارك داخل القرى وشوارع المدن. ويعيش ملايين السودانيين من الذين فروا من ديارهم إلى مناطق أكثر أمنا داخل السودان، رغم أن تمدد المعارك وتوسعها أجبرهم إلى النزوح من مكان إلى آخر بحثا عن الأمان في مراكز الإيواء ومخيمات النازحين، يعيشون ظروفا أقل ما توصف به بأنها صعبة في ظل شح الغذاء والدواء والغلاء الطاحن، فيما تطبق المجاعة على أجزاء واسعة من البلاد. أما الذين فروا إلى خارج السودان، فتعيش غالبيتهم العظمى ظروفا أقل ما توصف به بانها غير إنسانية في معسكرات اللجوء في المناطق الحدودية أو على أطراف المدن الكبرى في دول الجوار وبإمكانيات شحيحة رغم المساعدات الإنسانية المحدودة التي توزع لهم على فترات متفرقة. وحتى القلة التي نجحت في الخروج من السودان وفي معيتها بعض مما تملك أو التي تتلقى دعما ماليا من الأهل والأصدقاء العاملين خارج السودان، فقد تناقصت هذه الموارد وهي في طريقها للنضوب بسبب استمرار الحرب لما يزيد عن 15 شهرا. هذه الأوضاع تجعل الحلم الوحيد لكل هؤلاء النازحين واللاجئين هو أن تتوقف هذه الحرب فورا وأن يعودوا لديارهم دون اعتبار لما ينتظرهم من مشقة وعنت عقب العودة بسبب الدمار الهائل الذي خلفته الحرب والخراب الذي طال البنيات الأساسية والخدمات الرئيسية التي يحتاج إليها المواطن في حياته اليومية…. لا للحرب

المهم نرجع.. تغطي سما الخرطوم غيمة

لو بيتنا وقع.. نقعد إن شاء الله في خيمة

الخلا البيت يرجع بيتو

ويقول جيت بلدي الحبيتو

دة يقول ندمان إني مرقتا

دة يقول يا ريت ما خليتو

والفقد البيت تاني بعوض

باكر حيقول تاني بنيتو

نرجع ونلملم أطرافنا

وبنا السودان كل أهدافنا

من بحر الهم نرحل ونهرب

وإيمانا بربنا مجدافنا

من المطار نسجد حمدا

لي الله الغتانا وشافنا

ما ف موية بتسقينا الدمعة

ماف كهربا بنولع شمعة

ما لقينا الراحة بلا الخرطوم

ولقينا بلا الخرطوم وجعة

قاعدين راجين بكرة يقولو

استعدوا وأجهزوا للرجعة

نتلاقى ونقلد بعضينا

حامدين الله بحكمو رضينا

نتكاتف ونبنيهو من الأول

البلد الحبو مقضينا

خرطومنا تعود أحلى وأجمل

مستقبلنا يفوت ماضينا

المهم نرجع.. تغطي سما الخرطوم غيمة

لو بيتنا وقع.. نقعد إن شاء الله في خيمة

Welcome

Install
×