الترند اليوم: السودانيات في مواجهة اللجوء
تداولت منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية مقطع فيديو مدته 2 دقيقة 15 ثانية. مقطع الفيديو تقرير لقناة “روسيا اليوم” ويتناول أوضاع اللاجئين السودانيين في ليبيا عبر تجربة أساور. وأساور طالبة في كلية الصيدلة وقد اضطرت مثل كثير من السودانيين والسودانيات لمغادرة البلاد جراء الحرب الطاحنة التي تدور فيها حيث استقرت في مدينة “مصراتة” الليبية. ولمواجهة الظروف المعيشية الصعبة، عملت أساور في ورشة لصيانة السيارات وتخصصت في مهمة تغيير زيت الماكينة في السيارات الخاصة. ورغم صعوبة التجربة، إلا أن أساور نجحت في الدخول إلى هذا العالم الجديد عليها تماما وإظهار قدرتها على أداء مهمتها. وأثار ذلك اهتمام الأوساط والمجتمعات المحلية باعتبارها أول امرأة تلج إلى هذا المجال والذي يعتبر في كثير من الدول ومن بينها ليبيا حكرا على الرجال. ورغم حبها لعملها الجديد، إلا أن أساور ما زالت تحلم بالعودة إلى السودان حتى تواصل دراستها الجامعية وتعمل في المجال الذي اختارته ولم تجبر عليه بسبب الظروف وهو الصيدلة… لا للحرب…