الترند اليوم: التفاؤل رغم كل الظروف

مقطع فيديو مدته 2 دقيقة و 19 ثانية تتداوله منصات التواصل الاجتماعي ويحمل جرعة عالية من التفاؤل وجدت طريقها إلى مشاهدي مقطع الفيديو بسهولة ورسمت الابتسامة ولو للحظات على وجوه متابعيه بالرغم من الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد. مقطع الفيديو للممثلة نضال محمد، وهي من خريجات كلية الموسيقى والدراما وتقطن مدينة الجنينة وعضوة في “فرقة اجاويد الكوميدية. نضال محمد اضطرتها ظروف الحرب والأحداث الدامية التي شهدتها مدينة الجنينة للفرار إلى تشاد وتقيم حاليا في أحد معسكرات اللاجئين هناك. ولعل قدرتها على المحافظة على الابتسامة وتفاؤلها هو الذي دفع منصات التواصل الاجتماعي لتداول مقطع الفيديو. وتبتدر نضال محمد مقطع الفيديو بإنشاد شعري يمجد ولاية النيل الأزرق وشعبها، قبل أن تبشر بمشروع للسلام والتعايش السلمي ينطلق من النيل الأزرق بمجرد سكوت أصوات البنادق ويشمل كل انحاء السودان، أو ما تصفه بفن “القبول والعطاء”. وتنادي نضال محمد بقبول الآخر باختلافاته ومنددة بالرافضين لإيقاف الحرب التي تهدم كل ما يبنيه السودانيين. رغم ذلك لا تخفي نضال تفاؤلها بأن هذه الحرب ستتوقف وسياتي يوم نجلس فيه على طاولة حوار نتبادل فيها الآراء المختلفة ويعرض كل منا مشاكله ونبحث معا عن الحلول ونمضي إلى الأمام دون أن ننظر إلى الخلف. ودعت نضال محمد للتعلم من الأخطاء وأخطاء الغير كما أعادت وبتصميم تجديد ثقتها في عودة البلد وسكانها من جديد.

Welcome

Install
×