الترند اليوم: أوقفوا استهداف المنشئات المدنية

مع استمرار العمليات العسكرية، ولجوء الطرفين للقصف المدفعي المتبادل والقصف الجوي بالمسيرات والطيران الحربي، أصبحت المنشئات المدنية، وفي مقدمتها المدارس والمستشفيات، هدفا للقذائف والدانات والبراميل المتفجرة. وقد لفتت مجزرة مدرسة الخنساء في الأبيض الأنظار من جديد إلى استمرار معاناة المدنيين جراء استمرار الحرب، وفشل محاولات السلطات في مناطق الحرب في تطبيع الحياة وخصوا لجهة فتح المدارس. ويدفع الأطفال كما هو معتاد في مثل هذه الحالات الثمن الباهظ لهذه الجرائم التي يمكن تكييفها كجرائم حرب وفق القانون الدولي. وقد دفع ذلك مدير صندوق رعاية الطفولة بالسودان UNICEF Sudan، شيلدون ييت، للخروج علنا عبر تغريدة على حساب مكتب الصندوق في السودان على منصة اكس ومطالبة طرفي الحرب بوقف استهداف المنشئات المدنية فورا.

“المدارس توفر فرصة للأطفال في الدول التي تشهد حروبا للتعلم، اللهو مع أصدقائهم، بما يساعدهم على استيعاب الصدمة. يجب أن تتوقف الهجمات على المدارس، المنشئات الصحية والمنشئات المدنية الأخرى. أن تتوقف فورا”. لا للحرب…

#لا_للحرب

#السودانيون_يستحقون_السلام

Welcome

Install
×