الترند..الهلالية.. الحمل أكبر منها
البكاء ليس للرجال و على الأقل لا يحبون أن يظهروه.
لكن بالله عليكم ماذا يفعل مثل هذا الشاب في هذا الفيديو .. إلا البكاء!
هل لا حظتم محاولاته الفاشلة لكبح دموعه؟
فأهله جميعاً في الهلالية يموتون
ومحاصرون والمرضى يموتون
ولا أحد يهتم
لا الجيش
ولا الحكومة
ولا القوى المدنية
ولا المجتمع الدولي
ولا حتى اجهزة الإعلام تنشر أخبارهم
ومن ثم تأتي الادانات والاستنكارات
التي لا تغنى ولا تسمن.
ولكن حتى هذه لم يجدها سكّان الهلالية
إلا يستحقون؟
وحياتهم لا تسوى؟
أليسوا بشرا بينهم امهات وأطفال؟
الحمد لله أن هناك شيئا أسمه وسائل التواصل الاجتماعي.
والتي جعلت هذا الفيديو ترندا
ودقائقه الثلاث أقوى من خطبة زعيم في برلمان.
من دون وسائل التواصل الاجتماعي لما سمع الناس عما يحدث في الهلالية.
وإن انعدم التراحم بين السودانيين
وانشغل الجيش بالسياسة
فرحمة الخالق تسع كل شىء
ولا تأخذه سنة ولا نوم.