الترند.. أجنبي يبكي على فراق الخرطوم 

الحزن الذي ينتاب السودانيين ليس على ممتلكاتهم بل بشكل أساسي حياتهم كلها:

الأمكنة التي الفونها

الأصدقاء 

الأهل والجيران

الطريق المؤدي إلى بيت المحبوب.

وغير ذلك

لكن هل يحن الأجانب الذين كانوا يعيشون تفاصيل الحياة في السودان اليه؟

هذا ما يؤكده هذا الفيديو البكائي لهذا الشامي الذي يبكي فيه حياته في السودان ويجعل السودانيين يبكون معه.

https://www.facebook.com/share/v/5Pxb3XL8Coyj7ukk/?mibextid=WdyKie

كما هو واضح، يروي صاحب الفيديو كيف ولماذا هرب من السودان إلى أن وصل إلى بورتسودان ومنها غادره ربما إلى الأبد.

لكن من هذا الفيديو لا يبدو أن السودان سيغادره ولو للحظة.

Welcome

Install
×