التجاني سيسي يقول ان مؤتمر أهل دارفور ليس بديلا لمؤتمر الحوار الدارفوري – الدارفوري
اكد الدكتور التجاني سيسي رئيس السلطة الإقليمية لدارفور أن مؤتمر اهل دارفور للسلام والتنمية الذي يبدا اعماله في الفاشر اليوم الثلاثاء اكد ان هذا المؤتمر ليس بديلاً لمؤتمر الحوار الدارفورى الدارفورى كمايظن الكثيرون بل انه يمهد له الطريق
اكد الدكتور التجاني سيسي رئيس السلطة الإقليمية لدارفور أن مؤتمر اهل دارفور للسلام والتنمية الذي يبدا اعماله في الفاشر اليوم الثلاثاء اكد ان هذا المؤتمر ليس بديلاً لمؤتمر الحوار الدارفورى الدارفورى كمايظن الكثيرون بل انه يمهد له الطريق
اكد الدكتور التجاني سيسي رئيس السلطة الإقليمية لدارفور أن مؤتمر اهل دارفور للسلام والتنمية الذي يبدا اعماله في الفاشر اليوم الثلاثاء اكد ان هذا المؤتمر ليس بديلاً لمؤتمر الحوار الدارفورى الدارفورى كمايظن الكثيرون بل انه يمهد له الطريق وكشف سيسي أن هذا المؤتمر يختلف تماماً عن مؤتمر أهل دارفور المنصوص عليه في الوثيقة ، إذ انه يبدأ من القواعد ، وان فعالياته تعقد بقيادة البعثة المشتركة للأمم المتحدة ، والاتحاد الافريقي (يوناميد ) ، ودولة قطر. وأضاف أن مؤتمر أهل دارفور الحالي يهدف إلى حشد الطاقات واستنهاض الهمم ، وإذكاء روح المبادرة ، وتهيئة المناخ الملائم لخدمة الوطن، بجانب استقطاب الدعم الشعبي والسياسي والدبلوماسي اللازم لتنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور ، وتحقيق التنمية المستدامة ، و ترسيخ مفاهيم العمل الاجتماعي ومبدأ الشورى والديمقراطية والحوار ، علاوةً على تعظيم قيم التداخل الاجتماعي وتهيئة البيئة اللازمة بالإقليم ، ورتق النسيج الاجتماعي ، و خلق البيئة المناسبة لمؤتمر الحوار الدارفورى الدارفورى القادم . ومن جانبه اوضح ابراهيم محمود مادبو وزير الثقافة والاعلام بالسلطة الاقليمية ورئيس لجنة الاعلام لمؤتمر اهل دارفور ذات ما اكده الدكتور التجاني سيسي في هذا الخصوص
ومن جهة ثانية اكد ابراهيم مادبو رئيس اللجنة الاعلامية لمؤتمر اهل دارفور في المؤتمر الصحفي، ان الاهداف الاستراتيجية لمؤتمر اهل دارفور اليوم في الفاشر هو إستقطاب الدعم الشعبي والقومي والسياسي والدبلوماسي لتنفيذ وثيقة الدوحة في محاورها الخمسة ، هذا الى جانب بسط الامن والسلام في دارفور ، وتهيئة البيئة الملائمة لانطلاق التنمية ، وعودة اللاجئين والنازحين الى ديارهم. واكد مادبو أن التحدي الذي سيواجه أهل دارفور هو إنجاح فعاليات المؤتمر. واكد أن الدعوات قدمت لكل فئات وشرائح المجتمع الدارفورى والحركات التي لم توقع على الاتفاق، والدول الراعية للوثيقة خاصةً قطر، مضيفاً بان هناك تأكيدات من المجتمع الدولي للوفاء بالتزاماته المالية تجاه تنمية الإقليم