التجاني سيسي يرسم صورة قاتمة للاوضاع في دارفور وخاصة بقاء معسكرات النازحين والفتنة القبلية

اعترف رئيس السلطة الاقليمية لدارفور التجانى سيسى ان بند الترتيبات الامنية يشكل هاجس للسلطة ، وسيظل الوضع متوترا فى حال عدم تنفيذه

اعترف رئيس السلطة الاقليمية لدارفور التجانى سيسى ان بند الترتيبات الامنية يشكل هاجس للسلطة ، وسيظل الوضع متوترا فى حال عدم تنفيذه

اعترف رئيس السلطة الاقليمية لدارفور التجانى سيسى ان بند الترتيبات الامنية يشكل هاجس للسلطة ، وسيظل الوضع متوترا فى حال عدم تنفيذه واكد سيسي الذي كان يتحدث امام مجلس السلطة الاقليمية في نيالا ، ان السلطة الاقليمية لدارفور لن يتسنى لها انفاذ الاتفاق فى غياب الامن ، وذلك في اشارة منه إلى الخلاف القائم مع الجيش السوداني حول عدد مقاتلي الحركة الذي يجب دمجهم في القوات النظامية ، والذي وجه الرئيس البشير بحسمه منذ عدة اشهر . واكد سيسى كذلك ان بقاء معسكرات النزوح يعنى ان المأساة فى دارفور ما زالت قائمة ، منوها الى ان الاوضاع فى معسكرات النزوح سيئة جدا ، لاسيما بعد تزايد اعداد النازحين بعد الهجوم على لبدو ومهاجرية ، وتجدد الصراعات القبلية بولاية جنوب دارفور . واكد سيسي ان ابرز المهددات الامنية فى دارفور تتمثل فى الحركات المسلحة التي تستهدف المشروعات التنموية والمدنيين هذا الى جانب المواجهات الاثنية والقبلية الدامية , والتفلتات الامنية وما يرتبط بها من نشاط اجرامى كالسطو المسلح واختطاف السيارات والمخدرات واوضح سيسي كذلك ان نسبة تنفيذ وثيقة الدوحة بلغت (60%) ومن جانب الحركات المسلحة رفضت حركة تحرير السودان قيادة مناوي اتهام السلطة الاقليمية للحركات المسلحة بزعزعة اهالي دارفور وتدمير البنية التحتية بالاقليم ووصفت الحركة اتهامات سيسي بانها محاولة من السلطة لتشويه سمعة الحركات التي تعمل من اجل انسان دارفور وحماية المدنيين وقال عبدالله مرسال الناطق الرسمي باسم الحركة لراديو دبنقا ان اتهام سيسي هي محاولة من السلطة الاقليمية لتصفية قضية دارفور والعمل علي افراغ المعسكرات وطرد المنظمات وشكك مرسال في وجود بنية تحتية بدارفور واضاف قائلا (ليس هناك بنية تحتية حتي تتم تدميرهاو اين هي البنية التحتية التي تتحدث عنها السلطة الاقليمية)

Welcome

Install
×