التأخير (دمر) الادلة في ( تابت ) والاطباء يقولون : لم يبقى الا (الدي ان ايه)

اكد اطباء مختصون بأمراض النساء والتوليد ،اكدوا استحالة اثبات حالة الاغتصاب بعد مرور اسبوعين الي ثلاثة اسابيع من وقوع الجريمة

اكد اطباء مختصون بأمراض النساء والتوليد ،اكدوا استحالة اثبات حالة الاغتصاب بعد مرور اسبوعين الي ثلاثة اسابيع من وقوع الجريمة

اكد اطباء مختصون بأمراض النساء والتوليد ،اكدوا استحالة اثبات حالة الاغتصاب بعد مرور اسبوعين الي ثلاثة اسابيع من وقوع الجريمة

وجاء كلام الاطباء مع راديو دبنقا بعد اعلان الدكتورة عائشة البصري المتحدثة السابقة بإسم بعثة اليوناميد ان شروط تقصي مزاعم الاغتصاب الجماعي في “تابت” لن تتوفر بعد مضي أسبوعين لاستحالة إثبات الاعتداء الجنسي

واكدت دكتورة زهراء احمد المهدي المتخصصة في حالات الاغتصاب بمركز ( ذا ) هيفن في لندن اكدت بان حالات الاغتصاب يصعب اثباتها بعد مرور اسبوعين الي ثلاثة اسابيع من وقوع الجريمة ،

وقالت الدكتورة زهراء في مقابلة اجرته معها (راديو دبنقا) بان فترة اثبات وقوع جريمة الاغتصاب تتراوح ما بين ( اليوم الاول وحتي فترة اسبوع ) وان (السائل المنوي ) للرجل يستطيع ان يبقي في مهبل المراة حتي اسبوع ، بعدها يختفي الا بوجود اثبات في حال حدوث حمل.

وقالت دكتورة زهرة ان الاغتصاب يمكن ان يمارس بعدة طرق منها مهبل المراة او الفم او فتحة الشرج بالاضافة الي اللمس العنيف ايضا ،

واضافت في حال الاغتصاب بفتحة الشرج يمكن اكتشاف حالات الاغتصاب من يوم الي 3 ايام فقط ، ومن بعدها تتلاشي اثار الجريمة الا اذا تم الفحص عن طريق ال (دي ان ايه)

وحول وجود الختان للمراة اوضحت دكتورة زهراء بان المراة غير المختونة وغير العذراء يصعب تحديد حاله الاغتصاب لديها بعد مرور اسبوع ، الا اذا صاحب ذلك عنف جنسي ، وكذلك الحال للمختونة الا في حال جروح مصاحبة واستخدام العنف معها اثناء حالة الاغتصاب ،

ونبهت زهراء كافة النساء اللاتى تعرضن الي حالات الاغتصاب بالذهاب فورا الي المستشفيات والوحدات الصحية لتجنب الامراض التي تنتقل عن طرق الاتصال والعنف الجنسي ،

وقالت هناك امراض خطيرة تنتقل عبر الاغتصاب كالايدز والتهاب الكبد الوقائي وامراض الجهاز التناسلي .

وطالبت النساء بعدم الخجل من حالات الاغتصاب وقالت لا ذنب لديهن في هذه الحادثة ، باعتبار ان جريمة الاغتصاب مثلها مثل حوادث السرقة والنهب ، وان النساء هنا لا ذنب لديهن فيما حدث ،

وقالت يجب ان تكون لديهن الشجاعة الكافية لمقابلة هذه الجرائم دون خجل واضافت قائلة (يجب ان تتعامل الاسرة مع هذه الحادثة بكل يسر وسهولة ويجب عليهم التبليغ الفوري لدي الشرطة والذهاب بهن الى المستشفيات لتلقي العلاج في اولي مراحله)

ومن جانبه اكد دكتور احمد التجاني استشاري النساء والتوليد في مستشفي كافن بايرلندا صعوبة اثبات حادثة الاغتصاب بعد مرور اكثر من اسبوعين اذا كانت للبنت العذراء او المختونة (المطهرة)

وقال في مقابلة مع (راديو دبنقا) ان الحالة الوحيدة التي تثبت الحادثة بعد مرور اسبوعين هي كشف ال (دي ان ايه) الذى قال بأنه يظل باقيا و لا يمحي حتي بعد الممات ، مضيفا في حال اثبات جريمة الاغتصاب يجب ان تكون في الساعات الاولي من الحادث وذلك بعرض المغتصبة للطبيب والكشف عليها بموجب اورنيك (8) وهو اورنيك يثبت وقائع الحدث بالنسبة للنساء المصابات

اما في حال حدوث الختان (الطهور للبت) اكد د التجاني بان العذراء اي (الغير متزوجة) لا تختلف عن البنت المختونة اي ( المطهرة ) في حال اثبات الختان الا في حالة اذا كان نسبة العنف اكبر وهذا قد يستمر لشهور ),

واضاف( بالنسبة لهن اي الاتنين يحتاجن الي اكثر من طبيب اخصائي نساء وتوليد لاثبات الحادث نسبة لاختلاف اغشية البكارة بالنسبة للبنات الغير متزوجات او القصر

وكانت المتحدثة السابقة باسم بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بدارفور (يوناميد) عائشة البصري اكدت في بيان ان شروط تقصي الاغتصاب الجماعي في “تابت” لن تتوفر بعد مضي أسبوعين لاستحالة إثبات الاعتداء الجنسي

وقالت عائشة إن شروط التحقيق لمعرفة ما حدث بـ “تابت” في تلك الليلة لن تتوفر سواء التوثيق السردي الذي يعتمد على شهادات الناجيات من الإعتداء الجنسي وغيرهن من الشهود، أو التوثيق العلمي الذي يتضمن أدلة طبية وتقارير الطب الشرعي .

وأوضحت أن الخبراء العاملين في مجال العنف الجنسي يشيرون إلى ضرورة وجود آثار الاعتداء الجسدي والضرر البدني من أجل إثبات عدم الرضا عن المواقعة خلال الأيام الأولى التي تلي الاعتداء، وتابعت “من الصعب بل من المستحيل أن يتم التحقق من الإغتصاب أو الإغتصاب الجماعي في (تابت) الآن و قد مضى أكثر من أسبوعين على اليوم الذي تلقت فيه البعثة التقارير الإعلامية حول هذا الحادث”.

Welcome

Install
×