البشير يعلن نهاية (وثيقة الدوحة) والسلطة الاقليمية ولا تفاوض مع الحركات ومناوي يستهجن

أعلن الرئيس الرئيس عمر البشير ان لا تفاوض مع الحركات التي سماها المرتزقة بعد الآن في دارفور وأكد البشير أن اقصى شئ يمكن أن يمنح لهم هو العفو إذا وضعوا السلاح. وقال البشير خلال مخاطبته مساء يوم الاثنين بمدينة نيالا القوي السياسية والأحزاب إن وثيقة الدوحة هى الوثيقة النهائية ولن نضيف لها شولة ولا نقطة وتابع ( نحن فى نهاية اتفاقية الدوحة وحنعمل استفتاء والقرار عندكم وشهر سبعة سينتهى عمر السلطة الإقليمية لدارفور ) واضاف أن برنامج التنمية فى دارفور لن يتوقف وقال "أريد أن أقول إن المرتزقة الموجودين فى جنوب السودان والمرتزقة الذين يحاربون فى ليبيا لا تفاوض معهم نهائياً حول السلطة والثروة وأكد أن وثيقة الدوحة انتهت.."

ومن جانبه استهجن مني أركو مناوي رئيس حركة جيش تحرير السودان من تصريحات البشير خلال جولاته في دارفوروقال إنها بلا قيمة لها ولا تمثل رجل دولة ووصفها بالخبيثة، موضحاً أنها مكررة ومعروفة لدى للشعب السوداني . واعتبر تصريحات البشير عن انتهاء ما سماه التمرد بالمستحيل موضحاً أن الثورة مستمرة وستزحف إلى الأمام. وقال إن الأوضاع في دارفور أسوأ مما كانت عليه من قبل لافتاً إلى أوضاع النازحين في المعسكرات وتزايد أعدادهم ووجود المتشددين الإسلاميين في ديسة وبير مزة وجبل مرة بالإضافة إلى التغيير الديمغرافي.

وحول الاستفتاء وصف مناوي الاستفتاء الإداري الذي تعتزم الحكومة إجراءه في دارفور الأسبوع القادم بالاستهلاك السياسي وأوضح أن الحكومة حددت نتائجه مسبقا. وقال إن مواطنى دارفور لا يعترفون بنتجة الاستفتاء وسيذهب بذهاب الحكومة الحالية. وطالب المجتمع الدولي والاتحاد الأفريقي بعدم الاعتراف بنتيجة الاستفتاء وعدم إرسال المراقبين واعتبر ذلك مشاركة في التطهير العرقي والإبادة الجماعية.