البشير يعلن اليوم اخر موعد لتوقع السلام في الدوحة والحركات والنازحين يهاجمون

حذر الرئيس عمر البشير امس الاربعاء من ان الحكومة  ستنسحب  من عملية سلام  درافور التي تجري في الدوحة وتنقل في المقابل العملية  للداخل اذا لم يتم التوصل الى اتفاق مع الحركات  بحلول نهاية اليوم الخميس .وقال البشير  في خطاب امام حشد جماهيري في نيالا امس  ان الحكومة وضعت حدا للتفاوض حتى بكره (اليوم )، فاذا تم اتفاق الحمد لله واذا لم يتم الاتفاق سنسحب وفدنا المفاوض من هناك وسيكون التفاوض بعد ذلك من داخل دارفور.واكد البشير انه سيقاتل كل  من يحمل السلاح ويجلس مع من يريد التنمية

ومن جانبها قالت حركة التحرير والعدالة التي يقودها الدكتور التجاني سيسي انها غير معنية بالموعد الذي قطعه البشير اليوم بتوقع السلام في الدوحة بقدر ماهي  معنية فقط  بتقديم الحكومة لتنازلات في القضايا التي لاتزال عالقة في الدوحة وعلى رأسها مسألة الاقليم ونائب الرئيس لدارفور  ومبالغ التعويضات الفردية والجماعية والترتيبات الامنية التي لم يتم توصل لحل بشأنها حتى الامس  في الدوحة وقال عبدالله  مرسال الناطق الرسمي  لراديو دبنقا ان كبري القضايا لاتزال عالقة ومن جهتها وصفت حركة العدل والمساواه تصريح  البشير في نيالا  بأنه اعلان حرب جديدة  من الحكومة تجاه شعب دارفور   واكد احمد حسين ادم  ان اعلان  البشير امس يعني انه  لايريد الحل المتفاوض عليه   ويعني كذلك انه سد الطريق امام اي حل سلمي او سياسي  واكد ان البشير يتحمل المسؤولية في ذلك  وهو الذي سيدفع الثمن  مشيرا الى ان البشير هو آخر من يحق له الحديث عن اهل دارفور بعد قتلهم وشدهم وارتكب ما اسماه  بالابادة الجماعية في حقهم في السياق  رفض النازحون تصريحات البشير في نيالا التي رفض فيها الاغاثة للنازحين ووجود المعسكرات  والدعوة لتفكيكيها وعودة النازحين لقراهم  واكد احد قيادات النازحين بمعسكرات دارفور ان حديث البشير حول النازحين مرفوض جملة وتفصيلا   واضاف لراديو دبنقا من نيالا الى ذلك  ادان  وسيط الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور جبريل باسوليه المعارك الاخيرة في دارفور بين الحكومة والحركات تلك المعارك التي شردت الالاف من المدنيين في شمال وجنوب دارفور  وقال باسولي لوكالة الانباء الفرنسية  ان هذه المعارك مدانة وتظهر اهمية وقف اطلاق النار  واكد ان اعمال  العنف هذه اذا ذادت  فان الجو العام للمفاوضات) سينهار”.واكد باسولي  انه سيسعى الان  لاقناع الفرقاء  بالاستمرار في عملية السلام حتى في حال عدم التوصل لاتفاق في الايام المقبلة. واضاف باسولي انه مع الذين   يريدون التوصل لحل سريع وسعيد، الا ان وساطة (شخص ما) يحمل ساعة توقيت في يده ليست وساطة جيدة