البشير يعفو عن معتقلي ومحكومي حركة التحرير والعدالة فقط وعبدالشافع يصف ذلك بالتفرقة المقصودة
أعلن الرئيس البشير العفو عن المعتقلين والمحكومين من حركة التحرير والعدالة، ووجه البشير فى خاطب له بمناسبة تدشين السلطة الإقليمية بالفاشر امس الأربعاء بالبدء فوراً في إنفاذ الترتيبات الأمنية كما وجه نداءً لحاملي السلاح بدارفور للانخراط في السلام
أعلن الرئيس البشير العفو عن المعتقلين والمحكومين من حركة التحرير والعدالة، ووجه البشير فى خاطب له بمناسبة تدشين السلطة الإقليمية بالفاشر امس الأربعاء بالبدء فوراً في إنفاذ الترتيبات الأمنية كما وجه نداءً لحاملي السلاح بدارفور للانخراط في السلام أعلن الرئيس البشير العفو عن المعتقلين والمحكومين من حركة التحرير والعدالة، ووجه البشير فى خاطب له بمناسبة تدشين السلطة الإقليمية بالفاشر امس الأربعاء بالبدء فوراً في إنفاذ الترتيبات الأمنية كما وجه نداءً لحاملي السلاح بدارفور للانخراط في السلام وتعهد بتمكين النازحين واللاجئين من بدء حياة جديدة خروجهم من المعسكرات، وتلغي الإعانات والإغاثة، وحصر السلاح في يد القوات المسلحة والقوات النظامية فقط، وان يكون أخذ الحقوق عن طريق الشرطة والقضاء من جهتة دعا الرئيس التشادي إدريس ديبي طرفي وثيقة الدوحة، تطبيق الاتفاق قائلاً: “ليس هناك بديل لاتفاق الدوحة”، وطالب من جميع الحركات المسلحة بالتوقيع على الوثيقة مؤكداً ضرورة عودة النازحين واللاجئين إلى قراهم ودعا وزير العدل القطري حسن بن عبدالله الغانم، جميع الأطراف للالتحاق بالسلام ودعا الطرفين للالتزام بالجداول الزمنية لوثيقة سلام الدوحة مؤكد أهمية توفير خدمات المياه والصحة والتعليم في قرى العائدين وقال الدكتور التجانى سيسي رئيس السلطة الاقليمية إن درب السلام لم يكن مفروشاً بالورود، وإنما كان مليئاً بالمخاطر، “لكن إرادة السلام كانت غالبة، مطالبا المجتمع الدولي بالمزيد من الدعم السياسي والمالي لدارفور من جانبه اعتبر احمد عبدالشافع النائب السابق لسيسى والمنشق عن حركة التحرير والعدالة، ان عفو البشيرعن المعتقلين والمحكومين من حركة التحرير والعدالة فقط هو تقسيم للشعب السوداني، لان جميع الموقفين والمعتقلين سياسيا والمحكومين من ابناء الشعب السوداني. وقال عبدالشافع انهم طالبوا المؤتمر الوطني بضرورة اطلاق سراح جميع الموقفين والمعتقلين سياسيا والمحكومين، الا انه أصر على اطلاق سراح من له صلة فقط بحركة التحرير والعدالة