البشير يصل الى انجمينا وسط استنكار وادانة من اللاجئين والحركات ومنظمات حقوق الانسان
قالت جماعة هيومان رايتس ووتش المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان, في بيان امس الاربعاء, ان على تشاد أن تلقي القبض على الرئيس عمر البشير, الذي وصل انجمينا امس, وذلك لاتهامه بارتكاب جرائم حرب وممارسة الابادة الجماعية, وأن تسلمه للمحكمة الجنائية الدولية. ومن جانب آخر ادان اللاجئون السودانيون في شرق تشاد استضافة الحكومة التشادية للرئيس عمر البشير. وقال اللاجئون ان تشاد موقعة على ميثاق روما وما اتخذته من خطوة يشجع على الافلات من العقاب لمتهم هارب من العدالة. وقال احد قيادات اللاجئين السودانيين في شرق تشاد
قالت جماعة هيومان رايتس ووتش المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان, في بيان امس الاربعاء, ان على تشاد أن تلقي القبض على الرئيس عمر البشير, الذي وصل انجمينا امس, وذلك لاتهامه بارتكاب جرائم حرب وممارسة الابادة الجماعية, وأن تسلمه للمحكمة الجنائية الدولية. ومن جانب آخر ادان اللاجئون السودانيون في شرق تشاد استضافة الحكومة التشادية للرئيس عمر البشير. وقال اللاجئون ان تشاد موقعة على ميثاق روما وما اتخذته من خطوة يشجع على الافلات من العقاب لمتهم هارب من العدالة. وقال احد قيادات اللاجئين السودانيين في شرق تشادوشددت الحكومة التشادية على انها لن تقوم بتسليم البشير الى المحكمة الجنائية ، وقالت انها تمتثل الى قرار الاتحاد الافريقي بعدم التعاون مع االمحكمة الجنائية الدولية والخاص بتسليم البشير
ومن جهة ثانية ناشد مؤسس و رئيس حركة تحرير السودان عبدالواحد محمد احمد النور, ناشد الرئيس التشادي ادريس دبي بتسليم الرئيس عمر البشير, الذي وصل الى انجمينا, للمحاكمة في لاهاي, لارتكابه جرائم حرب وابادة جماعية في دارفور. كذلك ارتكب جرائم حرب في تشاد كذلك, عندما ارسلت الحكومة السودانية في وقت سابق, جيشا ومليشيات الى انجمينا, للاطاحة بالرئيس ادريس دبي.
ومن جهة اخرى طرد السودان يوم امس الثلاثاء ثلاثة من ابرز قادة التمرد التشادي هم تيمان ارديمي ومحمد نوري وادوما حسب الله، مع وصول الرئيس عمر البشير الى تشاد, لحضور قمة الساحل والصحراء, التي تبدأ اعمالها اليوم في انجامينا.وقال المتحدث باسم حركات التمرد التشادية كلام الله لوكالة الصحافة الفرنسية, ان طرد القادة الثلاثة جاء في اطار مساعي تشاد والسودان لتطبيع علاقاتهما”.واكد ان نضال الحركات مستمر, وان الطرد لن يؤثر على قوة وموقف الحركات. و اشار الى ان رغبة الحركات ليست في البقاء في الخارج وانما في الذهاب الى تشاد.