البشير يرفض عمل المنظمات والاغاثة بواسطة برنامج الغذاء العالمي والنازحون يدينون

جدد الرئيس عمر البشير خلال جولاته لدارفور التي اختتمت أمس بالضعين جدد رفضه لعمل المنظمات وتقديم الإغاثة والمعونات الإنسانية للمتضررين في… ولكن النازحون بمعسكرات دارفور أدانو بشدة تصريحات…

جدد الرئيس عمر البشير خلال جولاته لدارفور التي اختتمت أمس بالضعين جدد رفضه لعمل المنظمات وتقديم الإغاثة والمعونات الإنسانية للمتضررين في دارفور بواسطة برنامج الغذاء العالمي. وقال البشير في خطابه في نيالا (تاني مادايرين أي اغاثة وقول لناس برنامج الغذاء العالمي ديل شوفو ناس غيرنا) وأكد البشير أن الحكومة لن تقبل الإغاثة التي هي من مخلفات موائد من أمريكا ولا أوروبا. ودعا البرنامج ليذهب بتلك الاغاثة للمحتاجين والفقراء لأن البلاد ليست فقيرة.

لكن النازحون بمعسكرات دارفور أدانو بشدة تصريحات الرئيس عمر البشير الخاصة بالاستغناء عن المنظمات الإنسانية الدولية التى تعمل فى المجال الإنساني. ورفض الحكومة لأي اغاثة. ووصف الشفيع عبد الله منسق معسكرات وسط دارفور حديث البشير عن الاستغناء عن المنظمات والإغاثة بمثابة إصدار حكم بالإعدام على النازحين والمتضررين في مناطق النزاعات في السودان.

وذكر الشفيع لـ”راديو دبنقا” أن المنظمات الأجنبية والإنسانية تغطى أكثر من 80% من حاجة النازحين فى مجال الغذاء والصحة والتعليم وأكد أن الحكومة السودانية الآن باتت العائق الحقيقي فى عمل المنظمات الإنسانية فهى لا تقدم الخدمة ولا تسمح للمنظمات بالعمل. وحمل الشفيع المسؤلية لحكومة المؤتمر الوطني وطالب مجلس الأمن بالتدخل ضد قرارت البشير التى تعمل على تعطيل عمل المنظمات الإنسانية التى تقدم العون للفارين من معارك جبل مرة  والحرب فى دارفور.

وقال إن المنظمات أتت إلى دارفور بسبب الكارثة الإنسانية التى خلقها نظام المؤتمر الوطني من خلال القصف الجوى وإرسال المليشيات للمدنيين وحرق القرى وتدمير دارفور بصفة عامة، مشيراً إلى أن البشير بعد صدور أمر القبض من المحكمة الجنائية الدولية قام بطرد المنظمات الإنسانية.

وأكد أن البشير فشل فى سد الفجوة عن طريق المنظمات الإنسانية واتهم المنظمات الوطنية الإنسانية بأنها أزرع للاجهزة الأمنية وتفتقد للمعايير الإنسانية. 

Welcome

Install
×