البشير يؤدي القسم رئيساً للسودان في ظل مطالبة المحكمة الجنائية القاء القبض عليه
أدى الرئيس السوداني عمر حسن البشير اليمين الدستورية يوم الخميس بعد اعادة انتخابه في اقتراع شهد مقاطعة عدد من الاحزاب ، والبشير هو الرئيس الوحيد الموجود في الحكم وتطلب المحكمة الجنائية الدولية القاء القبض عليه، ويرفض البشير اتهامات باصدار أوامر بتنفيذ عمليات قتل جماعي واغتصاب وتعذيب في منطقة دارفور بغرب البلاد
سيشرف الان على استفتاء يجري في يناير كانون الثاني على انفصال جنوب السودان شبه المستقل والذي يعتقد الكثير من المحللين أنه سيسفر عن استقلال المنطقة المنتجة للنفط ، وحضر خمس دول افريقية على الاقل حضروا مراسم أداء اليمين بينهم رؤساء موريتانيا وتشاد وجيبوتي
أدى الرئيس السوداني عمر حسن البشير اليمين الدستورية يوم الخميس بعد اعادة انتخابه في اقتراع شهد مقاطعة عدد من الاحزاب ، والبشير هو الرئيس الوحيد الموجود في الحكم وتطلب المحكمة الجنائية الدولية القاء القبض عليه، ويرفض البشير اتهامات باصدار أوامر بتنفيذ عمليات قتل جماعي واغتصاب وتعذيب في منطقة دارفور بغرب البلاد
سيشرف الان على استفتاء يجري في يناير كانون الثاني على انفصال جنوب السودان شبه المستقل والذي يعتقد الكثير من المحللين أنه سيسفر عن استقلال المنطقة المنتجة للنفط ، وحضر خمس دول افريقية على الاقل حضروا مراسم أداء اليمين بينهم رؤساء موريتانيا وتشاد وجيبوتي
وقال البشير في قاعة البرلمان التي اكتظت بالحضور ان هذه المرحلة ستمثل بداية جديدة وانه لن تكون هناك عودة للحرب ولن يكون هناك مكان لتقويض الامن والاستقرار.
وقالت ايليز كيبلر كبيرة المستشارين ببرنامج العدالة الدولية بمنظمة هيومان رايتس ووتش ومقرها الولايات المتحدة “الدبلوماسيون الذين يحضرون تنصيب البشير سيثيرون السخرية من دعم حكوماتهم للعدالة الدولية
وخلال مراسم اليوم لم يكن متوقعا أن ترسل دول مثل بريطانيا والولايات المتحدة رئيسي بعثتيهما وهما خارج البلاد. وقالت سفارات انها ستتبع البروتوكول وترسل تمثيلا دبلوماسيا للمراسم.
وأبلغ قضاة بالمحكمة الجنائية الدولية مجلس الامن التابع للامم المتحدة أمس الاربعاء أن السودان يحمي مشتبها بهما طلبتهما المحكمة بدلا من القاء القبض عليهما في خطوة تهدف الى زيادة الضغط على الخرطوم