البرهان يتهم جهات لم يسمها بالعمل على إحداث قطيعة بين الجيش ومكونات الشعب السوداني

اتهم رئيس مجلس السيادة والقائد العام للجيش الفريق عبدالفتاح البرهان جهات لم يسمها قال بانها تعمل علي أحداث قطيعة وجفوة ما بين القوات المسلحة ومكونات الشعب السوداني وتعليق اخفاقاتها الاقتصادية على (شماعة) شركات واستثمارات القوات المسلحة

اتهم رئيس مجلس السيادة  والقائد العام للجيش الفريق عبدالفتاح البرهان جهات لم يسمها قال بانها تعمل علي أحداث قطيعة وجفوة ما بين القوات المسلحة ومكونات الشعب السوداني وتعليق اخفاقاتها الاقتصادية على (شماعة) شركات واستثمارات القوات المسلحة من خلال ترويجها لبعض ما اسماه بالأكاذيب حول هذه الشركات واستحواذها علي مفاصل الاقتصاد.

 وفال برهان في بيان ان عدم وضوح الرؤيا عند القائمين على امر الاقتصاد ووجود أجندات أخرى لدى بعض الجهات السياسية هو من يقف وراء ترويج فرية تحكم القوات المسلحة في مفاصل الاقتصاد القومي.

  واتهم برهان في بيانه تلك الجهات التي لم يسمها بانها تعمل على الاستحواذ على خيرات وممتلكات شركات واستثمارات القوات المسلحة والتي هي ليست للمزايدة او التكسب السياسي.

 وقال برهان  ان القوات المسلحة قد بسطت يدها بلا من ولا أذى لوزارة المالية والتخطيط الاقتصادي لوضع يدها على مجموعة مقدرة منها للاستفادة منها في تخفيف حدة الضائقة المعيشية لكنها لم تستجب وان تلك الشركات لم تقف حجر عثرة اوعائقاً للاستفادة من مواردها.

وجاء كلام برهان حسب البيان خلال مخاطبته امس  قادة القوات المسلحة برتبة العميد فما فوق بالقيادة العامة.

من ناحية أخرى قال الفريق ياسر العطا عضو مجلس السيادة الانتقالي ورئيس لجنة ازالة التمكين ان جميع شركات المؤسسة العسكرية هي في الاصل صندوق للضمان الاجتماعي للفرد العسكري وتستقطع اموالها من راتبه شهريا منذ تأسيس الصندوق في العام 1972.

واوضح العطا في مؤتمر  صحفي عقدته لجنة ازالة التمكين مساء امس بالقصر الجمهوري ان جميع شركات المؤسسة العسكرية تخضع للمراجعة العامة ولقانون الضرائب والجمارك واكد  استعداد المؤسسة العسكرية للجلوس مع الحكومة التنفيذية لوضع خطط متكاملة وشراكات ذكية مع البنوك والقطاع الخاص من اجل تعافي الاقتصاد الوطني وتحسين معاش الناس.

 واشار العطا الي تقديم رئيس مجلس السيادة لجملة من المبادرات للقطاع الاقتصادي في اطار تكامل القطاع العسكري والمدني وذلك للمساهمة في تعافي الاقتصاد القومي الا ان هذه المبادرات لم تجد طريقها للتنفيذ بسبب البطء الذي لازم عمل الجهاز التنفيذي.

Welcome

Install
×