البرهان وحميدتي يتعهدان بحماية وتنفيذ الاتفاق مع قوى الحرية والتغيير وحل المجلس العسكري

تعهد رئيس المجلس العسكري الفريق عبدالفتاح البرهان، بحماية الاتفاق مع قوى الحرية والتغيير وإنفاذه، للإيفاء بحق الشعب. وشدد  البرهان خلال خطاب للأمة السودانية، مساء السبت شدد على أن الاتفاق يمثل ميلاداً للأمل وحلماً ينتظره الجميع وضحوا من أجله. وأضاف أنهم سيعملون مع قوى الحرية والتغيير والقوى الأخرى بتعاون وثيق وتعامل مشترك لبناء الوطن وحمايته، وتحقيق تطلعات شعبه لإنفاذ مطلوبات الفترة الانتقالية. وشدد على أن الشراكة مع قوى الحرية والتغيير هي الهدف المعلن للمجلس العسكري الذي سيعمل لتحقيق غايات الشراكة، وبناء دولة السودان التي يحلم بها الجميع؛ دولة السلام والحرية والعدالة.

ومن جهة ثانية اعلن رئيس المجلس العسكري الفريق عبد الفتاح برهان عن حل المجلس العسكري بعد تشكيل مجلس السيادة ملمحاً إلى أن  العسكر قد يبتعدون عن الحكم بعد انقضاء الفترة الأولى. واعلن أنه لم يتم حتى الآن الاتفاق مع قوى الحرية والتغيير حول الأسماء المرشحة من المجلس العسكري لعضوية المجلس السيادي". وقال ان هناك مشاورات جارية مع شركائنا في قوي الحرية والتغيير حول الأسماء التي سيتم ترشيحها للمجلس السيادي".وشدد البرهان على ضرورة "توحيد الخطاب مع الشركاء للخروج من هذه المرحلة".مشيرا الى وجود جهات لم يسمها كانت لا ترغب في الوصول إلى اتفاق بين الأطراف" السودانية، مشيرا إلى "جهات سياسية تتربص بالثورة.

وقال الفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي) نائب رئيس المجلس العسكري إن ما تم التوصل إليه من اتفاق بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير يتطلب التكاتف وصفاء وبياض النية؛ من أجل الخروج بالبلاد إلى بر الأمان.واضاف حميدتي في لقاء جماهيري بالحاج يوسف قائلا (نعاهدكم كما عاهدنا إخوتنا الذين اتفقنا معهم على أن نشد بعضنا بعضاً، ونضع أيدينا في أيدي بعض من أجل السودان) وأشار إلى أن البلاد الآن بدأت مرحلة جديدة تتطلب التكاتف بين كل مكونات الشعب السوداني، ونبذ العنصرية والقبلية والجهوية.وأكد ضرورة محاسبة كل من اعتدى على المواطنين بضربهم أو(أكل) حقوقهم، وطالب بالعمل وفق دولة القانون ونبذ الأجندة.