البرهان وحميدتي ضد البرهان وحميدتي.. وكلاهما ضد التاريخ
وجود البرهان وحميدتي على رأس النظام ينطوي على تباين في الأداء يعكس بالضرورة إختلافا في الرؤى – إن ُوجدت – . فرغم إقتسام نزعة التهور الإنقلابية يلحظ المرء بجلاء مسافة بين المنطلقات ، الأدوات والغايات لدى كل منهما. تلك الحقيقة ليست نتيجة حتمية اللفروق بين المؤهلات الشخصية ،المهنية أو سندات لتأهيل الأكاديمية.فوفق القواعد العسكرية كلاهماغير جدير برتبة ” الفريق” كما هو معروفٌ. كما تثبت التجربة ليس في رصيد أيٍ منهما ما يؤهله لما يشغل من منصب سياسي قيادي.
عمـر العمـر