الباحث ابراهيم اسحق يقول ان حقوق دارفور التاريخية تتعرض للنهب والسرقة من قبل متنفذين في الحكومة

طالب ابراهيم اسحق الباحث و الناشط  و مقرر اللجنة الشعبية لمتابعة أوقاف دارفور بالخارج بقيام  مؤتمر يضم  منظمات المجتمع الدارفوري ، و الادارات الأهلية ، و الشخصيات المشهود لها بالدين و الأمانة من اجل متابعة أوقاف دارفور بالخارج

طالب ابراهيم اسحق الباحث و الناشط  و مقرر اللجنة الشعبية لمتابعة أوقاف دارفور بالخارج بقيام  مؤتمر يضم  منظمات المجتمع الدارفوري ، و الادارات الأهلية ، و الشخصيات المشهود لها بالدين و الأمانة من اجل متابعة أوقاف دارفور بالخارج

طالب ابراهيم اسحق الباحث و الناشط  و مقرر اللجنة الشعبية لمتابعة أوقاف دارفور بالخارج بقيام  مؤتمر يضم  منظمات المجتمع الدارفوري ، و الادارات الأهلية ، و الشخصيات المشهود لها بالدين و الأمانة من اجل متابعة أوقاف دارفور بالخارج و قال ابراهيم لراديو دبنقا في لقاء مع برنامج الهمبريب والذي يبث اليوم الاثنين، ان حقوق أهل دارفور التاريخية تتعرض للسرقة و النهب من قبل أناس متنفذين في الدولة ، مشيرأ الي ان هذه الأموال و التي تعد بالمليارات أحق بها أهل دارفور في المعسكرات.  و كشف الباحث ابراهيم ان اوقاف أهل دارفور في الخارج تتمثل في اوقاف موجودة في المملكة العربية السعودية ، و في العراق، و في القدس ، و في جمهورية مصر . و بشأن أوقاف السعودية  أوضح ان هناك اوقافا في المدينة المنورة كانت موجودة حول الحرم النبوي في باب جبريل و في السقيفة،  مؤكدا كذلك وجود  اوقاف في مكة حول باب العزيزية ، أضافة الي اوقاف في عرفات.  و واوضح ابراهيم ايضا وجود اوقاف  دارفورية  كذلك  في جدة من ضمنها مباني السفارة و القنصلية السودانية ، هذا الى جانب  حوش علي دينار.  واوضح  ان هذه الحوش وجد قبل السلطان علي دينار و انه كان يضم مباني و مزارع  اقامتها الميرم مريم شرف الدين في عهد السلطان تيراب ، حيث تم وقفها  لاقامة أهل دارفور الحجاج و غيرهم من الافارقة.  و اشار ابراهيم اسحق ان القنصلية  السودانية في جدة  هي الوحيدة في السعودية التي لا تدفع ايجارأ منذ استقلال  السودان و ذلك بعد نزعها لحقوق أهل دارفور.  واوضح  في هذا الخصوص ان الوقف لا يمكن ان تعود تبعيته للدولة ، كما  كشف ابراهيم عن ان رواق دارفور في جمهورية مصر العربية و الذي له اكثر من 500 سنة ، قد تمّ الغاءه بموافقة و تحريض من الحكومة السودانية  منذ العام 2000 ، حيث تم  تحويلها  للبحوث العلمية 

 وفي ذات السياق أكد   ابراهيم ان هذه الاوقاف تعتبر من حقوق  أهل دارفور و يجب  ألا يفرط فيها  مهما تقادمت السنين  .  ودعا ابراهيم  الي قيام مؤتمر لأهل دارفور  في المهجر  لمتابعة الحقوق التاريخية و الثقافية  لدارفور ، و تكوين مؤسسة لادارة هذه الأوقاف لصالح الضعفاء و الفقراء من أهلها.  و اوضح ان هذه الاوقاف بجانب انها  تمثل إرثا دارفوريا خالصا  إلا انها  في المقابل  يمكن ان تساهم في خروج أهل دارفور من دائرة الفقر و الاعانة .  واكد ابراهيم في هذا الخصوص  ان  عائد هذه الاوقاف  تمثل  ميزانية دول،  مشيرا الى ان عائدها  الآن  يذهب الي جيوب بعض المتنفذين في حكومة المؤتمر الوطني،  وكان الاولي بها ان تذهب  الى  الفقراء و المساكين و المتضررين من أهل دارفور في معسكرات اللجوء و النزوح

Welcome

Install
×