الانترنيت لايزال مقطوعا وانباء متضاربة حول فتح الميناء

واصلت السلطات، الأربعاء، إغلاق خدمة الإنترنت لليوم الثالث على التوالي، مع عودتها لوقت وجيز مساء الثلاثاء .وشهدت البلاد عودة جزئية للمكالمات الهاتفية داخل البلاد، مع صعوبة بالغة لإجراء المكالمات .
ونددت شبكة الصحفيين السودانيين في بيان  بإجراءات السلطة الانقلابية وقطعها لخدمة الانترنت ومنعها للمواطنين من حقهم في حرية تداول المعلومات؛ وادانت الشبكة في بيانها استمرار استهداف الصحفيين ومنعهم من القيام بواجبهم في التغطية والحصول على المعلومةإضافة إلى اعتقال الصحفيين ماهر أبو الجوخ وفائز السليك، في صورة تعيد للإذهان ممارسات النظام البائد وسلوكه في التعامل مع الصحفيين.
واوضحت الشبكة في بيانها إن الهدف من قطع الانترنت وخدمة الاتصال المباشر عبر الموبايل تمكين مليشيات نظام السلطة الانقلابية وجهاز أمنها وكتائب ظلها من ممارسة وارتكاب مزيد من الجرائم في حق الشعب السوداني وقوى الثورة، وإخفاء الأدلة التي تثبت تورطهم مثلما ما حدث في مجزرة فض الاعتصام
من جهة أخرى أعلنت سلطة الطيران المدني بالسودان استئناف الرحلات الجوية  الأربعاء إعتباراً من الساعة الرابعة مساءً بعد إغلاق دام نحو يومين .
تضاربت الأنباء حول فتح موانئ البحر الأحمر والطريق القومي في ولاية البحر الأحمر .
وافادت مصادرمن بورتسودان  بفتح الموانئ والطرق جزئياً أمام الشاحنات بعد صدور بيان انقلاب  البرهان . بينما قال قيادات من المجلس الأعلى لنظارات البجا إنهم سمحوا بمرور شاحنات تحمل مواد إنسانية وأخرى عالقة  مشيرين إلى انتظارهم وفدا حكوميا لبحث مطالبهم.
وفي المقابل أكد كرار عسكر القيادي في المجلس الأعلى لنظارات البجا استمرار إغلاق الموانئ والطريق القومي لليوم ال 41 ، وشدد على تمسكهم بمطالبهم الخاصة بإلغاء مسار شرق السودان وتخصيص منبر تفاوضي لشرق السودان .
وكان رئيس المجلس الناظر سيد محمد الأمين ترك أعلن يوم الأحد تأييده لإجراءات البرهان مؤكداً إنهم سيقومون بتخفيف الإغلاق بعد الاستجابة إلى جزء من مطالبهم . فيما أكد البرهان في مؤتمر صحفي إن مطالب الشرق سياسية تتمثل في المشاركة في السلطة .