الامين العام للأمم المتحدة يدين الهجوم على دورية هشابة ويطالب بتقديم مرتكبي الجريمة للعدالة

أدان الأمين العام للأمم المتحدة بأشد العبارات الهجوم الأخير الذي استهدف بعثة اليوناميد وأدى إلى مقتل جندي  وجرح ثلاثة اخرين من جنود البعثة وجميعهم من جنوب افريقيا  وحث الأمين العام الحكومة السودانية على إجراء تحقيق كامل في الحادثة، وضمان تقديم مرتكبي الهجوم إلى العدالة. وقال عائشة البصري المتحدثة الرسمية بإسم بعثة اليوناميد  في مقابلة مع راديو دبنقا ، ان اثنين من افراد البعثة  الذين اصيبوا في الهجوم  تم نقلهم الى المصلحة الطبية التابعة للبعثة بمدينة الفاشر  يوم  الخميس لتلق العلاج، كما وصفت جراح الاثنين بانها خطيرة لحد ما  استدعت نقل  واحد منهم اليوم (امس  ) الى الخرطوم.  واشارت الى ان الجريح الثالث في الهجوم كانت جراحه خفيفة بقى في المصحة الطبية  بمدينة كتم

 وردا  على سؤال  حول اعلان قوات الجبهة الثورية  عن تلقيهم اتصالات  وتريبات  مع بعثة اليوناميد حول  مهمة هشابة التقيمية،  قالت عائشة البصري المتحدثة الرسمية بإسم  البعثة، ان البعثة وفي اطار  الترتيبات  وتسيير مهمة  هشابة  كانت على إتصال مع عدد من المجموعات بما فيهم قيادات جيش  تحرير السودان ، الذين قالت بانهم كانو على علم بهذه المهمة  التقيمية  في هشابة

 وحول اعلان الحكومة الاسبوع الماضي القبض على مرتكبي الهجوم على قوات اليوناميد في الجنينة مما ادى لمقتل (4) من افرادها وجرح (8) اخرين هذا الشهر،  وما اذا كانت البعثة  قد  اخطرت رسميا بذلك؟  قال المتحدثة الرسمية بإسم اليوناميد للراديو، ان البعثة على علم  بالتقارير التي تفيد بأنه تم القبض على افراد  لهم علاقة  بالهجوم  على حفظة السلام التابعين للبعثة في الجنينة.  واشارت المتحدثة في هذا الجانب  للبيانات السابقة لليوناميد الذي طالبت وناشدت  فيه البعثة  الحكومة بالقبض على مرتكبي  هذه الجريمة   وامتثالهم امام العدالة  

وكان مسؤولين كبار في الحكومة على رأسهم  والي غرب دارفور حيدر قلاكوما ورئيس السلطة الاقليمية لدارفور الدكتور التجاني سيسي أعلنا في قوت سابق هذا الاسبوع  عن القبض على مرتكبي الهجوم على قوات اليوناميد في الجنينة ، لكن لم يقدما اي تفاصيل حول هذا الموضع ، كما لم تعلن الحكومة اسماء المتهمين في الهجوم  والجهة التي ينتمون لها،  ودوافع الهجوم  كما لم تعلن الحكومة كذلك اين  ومتى سيقدمون  للمحاكمة