الامين العام المساعد للأمم المتحدة لحفظ السلام يشدد لبذل المزيد من الجهود لتسوية شاملة للصراع في دارفور
شدد إرفيه لادسوس وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام على ضرورة بذل المزيد من الجهود للتوصل إلى تسوية شاملة للصراع في دارفور
شدد إرفيه لادسوس وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام على ضرورة بذل المزيد من الجهود للتوصل إلى تسوية شاملة للصراع في دارفور وقال إنه من المهم في هذا الإطار أن يعمل الموقعون على اتفاق الدوحة للسلام في دارفور على توسيع نطاق التأييد للاتفاق من خلال ضمان وصول مكاسب السلام إلى سكان دارفور. وأضاف وكيل الامين العام في جلسة لمجلس الامن حول السودان امس، إن تحقيق التسوية الشاملة للصراع في دارفور يتطلب أيضا أن تتفق الحكومة والحركات الرافضة على وقف الأعمال العدائية وإجراء حوار. واوضح إن آثار الاشتباكات التي وقعت في نيرتيتي وطويشة تظهر أن الحماية والتحديات الإنسانية ستبقى مادامت الأعمال العسكرية مستمرة بين القوات المسلحة السودانية والجماعات المسلحة. ودعا لادسوس جميع الأطراف إلى وقف الأعمال العدائية والدخول في مفاوضات سلام على الفور بدون أية شروط مسبقة
وكان السفير دفع الله الحاج علي مندوب السودان الدائم في الامم المتحدة اطلع في خطابه خلال مداولات مجلس الأمن حول تقرير الأمين العــام بشأن بعثة الأمم المتحدة في دارفـور “اليوناميد” المجلس على خطوات السلام التي انتهجتها الحكومة لحل مشكلة دارفور والتي تتوجت بتنصيب الدكتور التجاني السيسي رئيساً لسلطة دارفور الإقليمية ،و تعيين الدكتور الحاج آدم أحد ابناء دارفور نائباً لرئيس الجمهورية . وقال دفع الله لمجلس الامن ان الدولة في المرحلة الأولى من تنفيذ اتفاقية الدوحة قامت بتخصيص مبلغ (2) مليار دولار سنوياً لمشروعات الإنعاش والتنمية وإعادة الإعمار في دارفور بما في ذلك تأهيل القرى من أجل تهيئة مستلزمات العودة الطوعية والإستقرار للنازحين وذلك كمرحلة أولى ، كما خصصت دولة قطر مبلغ (2) مليار دولار دعماً لصندوق إعمار دارفور. وذكر دفع الله انه على خلاف المرات السابقة فإن سلطة دارفور الإنتقالية هذه المرة سوف يكون مقرها في دارفور