الامم المتحدة والاتحاد الافريقي يدينان الهجوم على بعثة اليوناميد بالجنينة ووالي غرب دارفور دارفور يمهل (24) ساعة لاعادة المسروقات

ادانت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في بيان مشترك الهجوم على مقر بعثة اليوناميد بمدينة الجنينة من الاسبوع الماضي قبل قوات  ترتدي أزياء الشرطة والجيش ونهبت المعدات والآليات. وقدرت الخسائر الأولية بنحو 500 مليون دولار. وأصدر رئيس عمليات حفظ السلام بالأمم المتحدة بيير لاكورا ومفوض الاتحاد الأفريقي للسلام والأمن سمير شرقي بيانا مشتركا ادانا فيه الحادث بشدة. واكد  البيان المشترك استمرار عملية انسحاب البعثة من دارفور وفقا لقرارات الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.

وادان والى ولاية غرب دارفور اللواء عبد الخالق بدوي محمود عمليات الاعتداء والنهب الذي طال مقر (يوناميد) بمدينة الجنينة . وقال الوالي  في مؤتمر صحفي إن المماطلة والأساليب التي اتبعتها إدارة اليوناميد مع اللجنة المشكلة من والي الولاية لاستلام الموقع أسهمت في تدافع المواطنين بأعداد كبيرة من داخل الولاية والولايات المجاورة واقتحام الموقع قبل التسليم. وقال إن السلطات الامنية ضبطت مجموعات كبيرة من المعدات التي بُيعت من ادارة البعثة للشركات والافراد بحجة انها منتهية الصلاحية للاستخدام ولكنها فوجئت بهذه المعدات وهي تباع في الاسواق، وقد تحفظت السلطات على تلك المواد والمعدات لحين الانتهاء من التحقيق فيها . ودعا الوالي كل  من اخذ او نال او وجد أي قطعة من معدات وآليات البعثة تسليمها الى السلطات خلال اربع وعشرين ساعة فقط، وان كل الذين شاركوا في هذا التدمير والتخريب ولم يقوموا باعادة تلك المعدات بعد انقضاء المدة الممنوحة ستتم محاكمتهم أمام القضاء. واعلن الوالي عن تشكيل فرق امنية مشتركة للشروع فوراً في عمليات التفتيش لاستعادة تلك المعدات والآليات.