الامم المتحدة تنقل بمروحيتها والي جنوب كردفان احمد هارون المطلوب في لاهاي الى ابيي
علم راديو دبنقا ان والي جنوب كردفان احمد محمد هارون المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية لاتهامه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية قد استخدم مروحية تابعة للامم المتحدة وسافر بها الى منطقة ابيي لاجراء لقاء مع القيادات الاهلية من دينكا نقوك
علم راديو دبنقا ان والي جنوب كردفان احمد محمد هارون المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية لاتهامه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية قد استخدم مروحية تابعة للامم المتحدة وسافر بها الى منطقة ابيي لاجراء لقاء مع القيادات الاهلية من دينكا نقوكوقال شهود في ابيي انهم شاهدوا مروحية تابعة للامم المتحدة قد وصل مطار ابيي مستخدماً طائرة مروحية الامم المتحدة ، واضاف الشهود ان هارون استقبل في مطار ابيي بسيارات تابعة للامم المتحدة .
وتعتبر هذه هي الزيارة الثانية لهارون في الاسابيع الاخيرة لابيي لعقد لقاءات مع رئيس ادارية ابيي دينق اروب كوال وعدد من القيادات ، ويتوقع ان يجتمع وزيرا الداخلية في الحكومتين الاتحادية والجنوب في السابع عشر من الشهر الحالي مع هارون ، مع اجتماع اخر بين قيادات الدينكا نقوك والمسيرية يوم غد الاربعاء .
واكد المتحدث باسم بعثة الامم المتحدة في السودان ( يونميس ) لراديو دبنقا ان بعثته سهلت زيارة هارون بما فيها نقله عبر مروحية تابعة للامم المتحدة ، واضاف ان الاجتماع كان خطوة ايجابية شمل اتفاقاً لكنه رفض الدخول في التفاصيل .
وكانت وكالة السودان للانباء قد نقلت عن هارون الاحد الماضي قوله ان اللجنة الامنية لجنوب كردفان وابيي قد اجتمعت وتم االاتفاق على اعادة الاوضاع الى طبيعتها ، بعد الاحداث التي شهدت المنطقة من الجمعة الى الاحد الماضيين ، وضم الاجتماع وزير الداخلية الاتحادي ووزير الشؤون الداخلية في حكومة الجنوب وممثلين لمجلس الدفاع المشترك
من جهة اخرى قتل (23) شخصا على الاقل في اشتباكات وقعت أيام الجمعة والسبت والاحد الماضي بمنطقة ابيي متزامنا مع الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب واتهم زعماء دينكا نقوق الخرطوم بتسليح المسيرية بالمنطقة وشن الهجمات في ابيي وقالوا انهم يتوقعون المزيد من الهجمات في الايام القادمة ، وقال زعيم المسيرية مختار بابو نمر لوكالة رويترز للانباء ان 13 من رجاله قتلوا في اشتباك الاحد واتهم الجنوبيين ببدء القتال ، وأضاف أنهم هاجموا رجاله لانهم لا يريدون أن يذهب العرب الى الجنوب ليرعوا قطعانهم مضيفا أن الماشية كانت بحاجة الى الماء وأنهم سيذهبون واذا استمر الجنوبيون في منعهم من الذهاب الى الجنوب فسيستمر القتال