الامم المتحدة تناشد القوات المسلحة السودانية والجيش الشعبي بالانسحاب من ابيي

دعا الرئيس الجديد لهيئة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة يوم الخميس السودان وجنوب السودان لسحب قواتهما من اقليم ابيي، وقال هيرفيه لادسو رئيس إدارة عمليات حفظ السلام للأمم المتحدة ، إن وجود قوات مسلحة سودانية، وجنوب سوادنية في ابيي هو مصدر محتمل للتوتر بين البلدين

دعا الرئيس الجديد لهيئة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة يوم الخميس السودان وجنوب السودان لسحب قواتهما من اقليم ابيي، وقال هيرفيه لادسو رئيس إدارة عمليات حفظ السلام للأمم المتحدة ، إن وجود قوات مسلحة سودانية، وجنوب سوادنية في ابيي هو مصدر محتمل للتوتر بين البلدين واضاف في إحاطة ألقاها امام مجلس الأمن إن الاتفاق الذي تم التوقيع عليه في يونيو الماضي لسحب القوات بحلول نهاية سبتمبر لم ينفذ بعد بشكل كامل . كما اكد لادسو أن هناك قلق حول هجرة عدد كبير من القبائل المتناحرة في البلاد وخاصة قبيلة السيرية والدينكا نوق

ومن جانبه أكد ديفيد بيوم تشوت القائم بعمل سفير جنوب السودان لدى الأمم المتحدة انسحاب قوات بلاده من منطقة أبيي وفقا للاتفاق الذي تم التوصل إليه في أديس ابابا مع السودان. ولكنه أضاف أن أنه على الرغم من انسحاب قوات جنوب السودان من أبيي وإعادة نشرها في ولاية واراب،  فإن القوات المسلحة السودانية لم تنسحب من أبيي حتى اليوم، وطالب بإنسحاب القوات المسلحة السودانية فورا وبلا شروط من ابيي

ومن الطرف الآخر أكد السفير دفع الله الحاج على، المندوب الدائم للسودان لدى الأمم المتحدة ان القوات المسلحة السودانية  لن تنسحب من ابيي حتى يكتمل انتشار قوات حفظ السلام الاثيوبية التابعة للامم المتحدة في ابيي  والبالغ قوامها 4000 جندي اثيوبي.  واوضح  أن القوات المسلحة السودانية لن تبقى في أبيي وستنسحب انسحابا منظما، بالتزامن مع إكمال نشر القوات الإثيوبية حتى لا يكون هناك فراغ أمني.  واعترض  السفير دفع الله الذي كان يتحدث أمام مجلس الأمن في الجلسة التي استعرض فيها تقرير الأمين العام الخاص بأبيي، اعترض على  ما ورد في التقرير من توصية تهدف إلى تعديل ولاية البعثة لتشمل دعم آلية مراقبة الحدود،  ورفض السفير دفع الله  أن تكون هناك قوات إضافية  وشدد على   أهمية الإلتزام الصارم بما تم الاتفاق عليه بين الطرفين في هذا الخصوص، وهو ان تكون القوة المخولة بذلك في حدود ثلاثمائة شخص من إجمالي قوة البعثة التي تقدر بأربعة الآف ومائتي ألف شخص

Welcome

Install
×