الامطار والسيول تحول مدينة الفاشر ومعسكراتها للنازحين ومدن شمال دارفور لبرك مياه

دمرت الامطار الغزيرة والسيول الهائلة التي اجتاحت مدينة الفاشر اعداد ا كبيرة من المنازل بمعسكرات ابوشوك و زمزم و ابوحا ، واغلقت الطرق المؤدية لهذه المعسكرات من والى المدينة

دمرت الامطار الغزيرة والسيول الهائلة التي اجتاحت مدينة الفاشر اعداد ا كبيرة من المنازل بمعسكرات ابوشوك و زمزم و ابوحا ، واغلقت الطرق المؤدية لهذه المعسكرات من والى المدينة . وافاد نازح لراديو دبنقا من معسكر ابوشوك ان الامطار ادت الي تدمير 450 منزلا كحصر اولي ، واوضح ان هناك الان الاف الاسر من المعسكرات الثلاثة في الشوارع بلا مأوى ، وناشد المنظمات الانسانية و السلطات المحلية الاسراع في تقديم الدعم للمتضررين و تصريف المياه التي حاصرت وعزلت هذه المعسكرات بمدينة الفاشر.

وفي مدينة الفاشر حولت الامطار والسيول الغزيرة التي اجتاحت المدينة ، حولت الفاشر الى بركة كبيرة من المياه ، وامتلات بحيرة الفاشر وفاضت لتغمر السوق الكبير في المدينة وسط مخاوف من سيول اخرى قادمة . كما شهدت مدن شمال دارفور من بينها امكدادة ايضا امطارا غزيرة . وقال شهود من الفاشر لراديو دبنقا ان السيول التي اجتاحت المدينة أدت إلى توقف حركة السير والحقت أضراراً بالغة بمستشفى الفاشر التعليمي والمستشفى السعودي والمجلس التشريعي ، بجانب أنهيار عشرات المنازل جاري حصرها.

وفي شمال دارفور ايضا احدثت خزان ابو قميرة بولاية شمال دارفور اضرار بالغة بعد ان غمرتها المياه يوم الاحد ادي الي نقوف عدد من المواشي واتلاف ممكتلكات المواطنين . وناشد النائب البرلماني لدائرة كرنوي محمد احمد مناوي عبر راديو دبنقا مفوضية العون الانساني وحكومة الولاية والمنظمات الخيرية بضرورة تقديم العون العاجل للمتضررين بمناطق دار زغاوة ، التي قال انها تعاني من ضعف الخدمات والمياه ، ووجه كذلك نداءا لمنظمة كوبي الايطالية لاهتمامها بالمياه من اجل اعادة وتعمير دار زغاوة ، بجانب نداءا لدولتي قطر وتشاد لاغاثة المتضررين.

وفي ولايات السودان الاخرى تعرضت محليتي دنقلا والدبة في الولاية الشمالية لأمطار غزيرة مصحوبة بعواصف وسيول قادمة من الصحراء اجتاحت أجزاءا بالمنطقتين . وناشدت الحكومة الاتحادية المغتربين السودانيين في بلاد المهجر بمد يد العون ، كما أعلنت الولاية سقوط 4 قتلى وانهيار 877 منزلا ومؤسسة في آخر إحصائية بأضرار الخريف . وعلق المجلس التشريعي للولاية الشمالية جلساته ، ووجه عضويته بالنزول إلى دوائرهم لمعالجة آثار الأمطار ومجابهة فيضان نهر النيل الذي يوالي الارتفاع.