الامطار تخلف دمارا هائلا في المنازل والممتلكات بولايات دارفور وانتقادات حادة لتقاعس الحكومة
اجتاحت سيول وادي أزوم أجزاءً واسعة بمحلية فوربرنقا في غرب دارفور شملت خمسة أحياء بالمنطقة ، ودمرت 695 منزلاً تدميراً كلياً و1441 جزئياً، وفقد نحو 3295 شخصاً المأوى والغذاء . وشملت الاحياء المتضررة في فور برنقا احياء الشاطئ ، التضامن ، الزهور ، والكفاح
اجتاحت سيول وادي أزوم أجزاءً واسعة بمحلية فوربرنقا في غرب دارفور شملت خمسة أحياء بالمنطقة ، ودمرت 695 منزلاً تدميراً كلياً و1441 جزئياً، وفقد نحو 3295 شخصاً المأوى والغذاء . وشملت الاحياء المتضررة في فور برنقا احياء الشاطئ ، التضامن ، الزهور ، والكفاح
اجتاحت سيول وادي أزوم أجزاءً واسعة بمحلية فوربرنقا في غرب دارفور شملت خمسة أحياء بالمنطقة ، ودمرت 695 منزلاً تدميراً كلياً و1441 جزئياً، وفقد نحو 3295 شخصاً المأوى والغذاء . وشملت الاحياء المتضررة في فور برنقا احياء الشاطئ ، التضامن ، الزهور ، والكفاح . و طالب منسق معسكرات وسط دارفور الامم المتحدة والحكومة وجامعة الدول العربية ودولة قطر بضرورة وضع استراتيجية لمعالجة كوارث الامطار بولايات دارفور . وقال لراديو دبنقا من زالنجي ان الحكومة مقصرة في معالجة كوارث الامطار ، وان ما يسمي بلجان معالجة الكوارث لم تقدم اي معونات لاهل دارفور ، وان الاغاثات التي تصل من دولة قطر لم تصل الي دارفور . وقال كل الاغاثة تذهب الي المؤتمر الوطني ، وحمل الحكومة المسئولية ، كما وجه المنسق رسالة الي جامعة الدول العربية وقطر والحكومة بضرورة ايصال المساعدات لمناطق دارفور.
وفي ولاية وسط دارفور غمرت السيول والفيضانات معسكرات قارسيلا ودمرت اكثر من (240) مزرعة وعدد من المنازل . وقال احد شيوخ معسكر جدة بقارسيلا لراديو دبنقا ان النازحين المتضررين يعيشون في العراء بلا مأوي ولا غذاء . وطالب الشيخ عبر راديو دبنقا المنظمات والحكومة بضرورة توفير المشمعات والخيم لحماية النازحيين.
وفي ولاية جنوب دارفور دمرت الامطار والسيول والفيضانات اكثر من ( 73 ) منزلاً من منازل النازحين بمعسكرات كاس يومي الاربعاء والخميس . وكشف منسق معسكرات جنوب دارفور ان الامطار التى نزلت يومي الاربعاء والخميس وصاحبها سيول وفيضانات ادت الى تدمير اكثر من ( 73 ) منزلاً من منازل النازحين بكل من معسكرات امتداد الغابات ، البيطرى ، دوقو ودواجن . وناشد منسق معسكرات جنوب دارفور المنظمات الانسانية التحرك لتقديم الخيام والمشمعات للنازحين خاصة وان الامطار ما زالت تهطل.
وفي محلية سرف عمرة بولاية شمال دارفور دمر فيضان وادي باري قرية نمره الواقعة شرق بركة سايرة وساوى اكثر من (500) منزلا بالارض ، ولم يبقى في القرية شيء سوى (20) بيتا فقط وهي مدمرة جزئيا وآيلة للسقوط . وقال مواطنون من القرية الذين اصبحوا في العراء لراديو دبنقا ، قالوا ان السيول الغزيرة المصحوبة بالامطار دمرت كل المخزون الاستراتيجي للمواطنيين من اغذية وعيش مع اكثر من الف جوال بصل . ووصف ناشط من المنطقة اوضاع مواطني قرية نمرة المنكوبة بأنها سيئة للغاية ، فهم الان في العراء بلا غذاء او مأوى . وناشد حكومة ولاية شمال دارفور والمنظمات الانسانية وبعثة اليوناميد بالتحرك العاجل لنجدة المدنيين المنكوبين بقرية نمره بمحلية سرف عمرة بولاية شمال دارفور.
ودمرت الامطار ايضا ( 938 ) منزلا بمعسكرات ابوشك و زمزم و ابوجا بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور . و قال ناشط من معسكر ابو شوك لراديو دبنقا ان الاحصائيات النهائية بينت تضرر ( 670 ) اسرة بمعسكر ابوشوك بسبب الامطار التي هطلت الاسبوع الماضي ، وقال ان اغلب هؤلاء المتضررين يعيشون الآن في العراء بينما تم ايواء القليل منهم برياض الاطفال والاسر والجيران . واوضح المياه الراكدة غطت مساحات واسعة من معسكر ابوشوك ، الامر الذي اعاق حركة الحركة ، وينذر بانتشار الباعوض والامراض . وناشد النازح السلطات المحلية والمنظمات الانسانية الاسراء في اغاثة المتضررين وردم البرك.
و في معسكر السلام ( ابوجا ) بمدينة الفاشر ادت الامطار لتضرر ( 268 ) اسرة بالمعسكر ، يعيش اغلبهم الان في العراء بلا مأوي ولا غطاء ولم تقدم لهم بعد اي مساعدات إنسانية . واوضح ناشط من معسكر ان مياه الامطار اعاقت الحركة داخل المعسكر ، وسط مخاوف من إنتشار الامراض وتدهور صحة البيئة بسبب المياه الراكدة والمنتشرة بالمعسكر . وناشد الناشط عبر راديو دبنقا المنظمات الانسانية بالاسراع في تقديم العون للمتضررين.
و في معسكر زمزم ضاعفت الامطار وتدفقات المياه من معاناة (35 ) الف من النازحين الجدد لسنة 2014 بالمعسكر ، حيث ظل هؤلاء النازحين في العراء بلا مأوي ولم يتلقوا المساعدات الغذائية وغير الغذائية منذ قدومهم للمعسكر بسبب هجمات مليشيا الدعم السريع على قرى ريفي الفاشر وكورما هذا العام . واوضح احد شيوخ المعسكر لراديو دبنقا ، اوضح ان الامطار الاخيرة احدثت خسائر محدودة بمنازل المعسكر لكنها زادت في نفس الوقت من معاناة نحو ( 35 ) الف من النازحين الجدد الذين استقبلوا الامطار وهم في العراء ، الامر الذي ادي الي انتشار النزلات بينهم خصوصا في اوساط الاطفال وكبار السن.
وفي الخرطوم أعلنت إدارة الدفاع المدني السودانية عن تحسبها لخطر الفيضان حتى نهاية أغسطس أو بداية شهر سبتمبر. وأكدت أن المياه التي غمرت العاصمة السودانية مؤخراً لم تكن كلها أمطار، بل هي سيول أتت من ثلاثة مجارٍ لها.