الافراج عن ناشطين سلمتهم السطات التشادية للسودان بعد قضاء (33) يوما بالتعذيب في معتقلات جهاز الامن

افرجت سلطات جهاز الامن عن الناشط كمال الزين والاستاذين عبده اسحق عمر وابراهيم احمد عبدالله من معتقلاته بموقف شندى وكوبر بعد ان امضوا (33)يوما فى المعتقلات بتهمة العمل ضد العودة الطوعية للاجئين. وقال الناشط كمال الزين لراديو دبنقا انهم اعتقلوا بواسطة الاستخبارات التشادية من داخل معسكرات اللاجئين بتشاد فى نهاية نوفمبر الماضى وتم تسلميهم الى السلطات السودانية بمدينة الجنينة بغرب دارفور. واوضح كمال انهم اعتقلوا على الرغم من حوزتهم تصريحات رسمية بالزيارة من قبل السلطات السودانية . واشار كمال الى احتجازهم فى المعتقلات بالجنينة لمدة (18)يوما ومن ثم ترحيلهم الى معتقلات موقف شندى وكوبر حيث مكثوا فيها اسبوعين قبل اطلاق سراحهما منتصف يناير الجارى.

وحول فترة بقائهم فى المعتقلات قال  كمال انهم تعرضوا لابشع انواع التعذيب وسؤء المعاملة فى معتقلات الجنينة وموقف شندى واشار الى تعرضهم للضرب المبرح بالخراطيش والرش بالمياه والنوم على البلاط هذا الى جانب الاسائة اللفظية،وذلك باتهامهم بالتخطيط للعمل الهدام داخل المعسكرات والعمل على عرقلة العودة الطوعية للاجئين والنازحين الى قراهم .وذكر كمال ان المعتقلات  الامنية بالخرطوم مكتظة بالمعتقلين ويتعرضون بشكل يومى للتعذيب وسؤء المعاملة وناشد كمال الزين المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدنى بضرورة الضغط على السلطات لاطلاق سراح المعتقلين فى سجونها.