الاعلاميون بدارفور يدفعون بخطة إعلامية لمناصرة المادة “141” من القانون الجنائي
اختتمت ورشة دور الإعلام في تعزيز حقوق الطفل،وحماية الفتيات من بتر وتشويه الأعضاء التناسلية الخارجية،ومناصرة المادة “141” من القانون الجنائي السوداني، التي أقامتها منظمة إعلاميون من أجل الأطفال، بالشراكة مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي “GIZ” فعاليتها يوم الخميس” بقاعة الأضواء القرموزية بالفاشر.
وقدم الدكتور، عيسى داوود عيسى، المحاضر بجامعة الفاشر، وإمام وخطيب مسجد السلطان علي دينار، محاضرة عن بتر وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث بين العادة والشرع، حيث أكد فيها أن الإسلام كفل للمرأة كافة حقوقها،وقال :” إن الدين الإسلامي حرم كافة صور العادات الضارة النابعة من الجاهلية والوثنية الممارسة في حق المرأة بما فيها بتر وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث التي اعتبره عادة فرعونية وثنية” وأبان بأن القرآن الكريم قد نص بالأية :” ولاتلقوا بأيديكم إلى التهلكة” والحديث النبوي “لا ضرر ولا ضرار” وبالقاعدة الفقهية” كل ما ثبت ضرره ثبت تحريمه” نظرا للمضاعفات الصحية والنفسية الناتجة عن البتر وما يسببه من أمراض الناسور البولي،والالتهابات والنزيف الذي يؤدي بدوره إلى الوفيات. وأشار إلى عدم وجود حديث منقول يفيد بأن سيد الخلق ” محمد صلَّ الله عليه وسلم” قد ختن بناته، أو بأن الصحابة الكرام قد ختنوا بناتهم..
من جانبهم دفع الإعلاميون بخطة إعلامية لمناصرة المادة “141” من القانون الجنائي عبر جميع الأجهزة الإعلامية المتاحة بإقليم دارفور،لفترة حددت لشهرين،تستهدف خلالها جميع فئات المجتمع لرفع درجات الوعي وصولا للحد والقضاء على بتر وتشويه الاعضاء التناسلية للاناث .