الاصلاحيون بقيادة غاري صلاح يكونون حزبا جديدا وكمال عمر يطالبهم بانتقاد فترة مشاركتهم في الحكم

طالب كمال عمر الناطق باسم المعارضة المنشقين من حزب المؤتمر الوطنى انتقاد فترة مشاركتهم فى الحكم ، وسلوك النظام الذى ادى الى فصل الجنوب وقمع الحريات

طالب كمال عمر الناطق باسم المعارضة المنشقين من حزب المؤتمر الوطنى انتقاد فترة مشاركتهم فى الحكم ، وسلوك النظام الذى ادى الى فصل الجنوب وقمع الحريات وناشد اعضاء المؤتمر الوطني بنفض يدهم من الحزب ، لان وقت سقوطه قد ازف ، وان النظام اصبح لا يشرف احد . واكد عمر ان النظام قد انهار تماماً فقط فى انتظار من يدفعة للسقوط ، مشيرا الى ان الانهيار من الداخل قد بدا بمحاولة المجموعة الانقلابية بقيادة صلاح قوش وودابراهيم وبفصل وانشقاق الاصلاحيين

وكان قد أعلن يوم السبت قياديون في حزب المؤتمر الوطني الموقعون على مذكرة الـ (31) انشقاقهم عن حزب المؤتمر الوطنى وقيادة الرئيس البشير ، وتكوين حزب سياسي جديد، وهو الانشقاق الثاني في الحزب بعد خروج الدكتورحسن الترابي وتكوينه حزب المؤتمر الشعبي . واعتبر المنشقون توصية قيادة الحزب بفصل بعضهم ، وتجميد اخرين بمثابة «رصاصة رحمة » للتيارات الإصلاحية داخل الحزب، وقالوا انهم سيكونون حزبا جديدا معتبرين قرارات المكتب القيادي للحزب ضاق بهم وبأفكارهم، وأن نظامه الداخلي يعتمد على الأوامر وليس الشورى . وشن غازي صلاح الدين العتباني ابرز المنشقين هجوماً عنيفاً على حزب المؤتمر الوطنى ووصفه بالحزب الأمني المنغلق الذي يضيق بالرأي الأخر ، محملا الحزب مسؤولية تفكيك الأحزاب السياسية والحركة الإسلامية . ووصف غازى الإجراءات التي اتخذها ضدهم بـ«المتعسفة وغير القانونية»، كاشفا بأن قيادة الحزب لا ترغب في الإصلاح، ولا يملك أفكارا ولا مبادرات جديدة، ولا يقبل حتى بالمبادرات التي تأتي من أعضائه . وكان المكتب القيادي للحزب الحاكم أوصى بفصل دكتور غازي صلاح الدين وحسن رزق وفضل الله أحمد ، وجمد نشاط ستة آخرين ، كما اكدت مصادر من الحزب بانه سيتم طرد الدكتور غازي صلاح الدين والدكتور فضل الله أحمد عبد الله من البرلمان