الاشتباكات تجبر الالاف للفرار من دارفور الى تشاد

يطالب آلاف  اللاجئين السودانيين الذين فروا إلى شرق تشاد من منطقة جبل مون بولاية غرب دارفور  نتيجة لهجمات مسلحين  على قراهم ، يطالبون  بالتدخل الإنساني العاجل لإنقاذ حياتهم.وقال أحد اللاجئين لراديو دبنقا إنهم  فقدوا كل ممتلكاتهم بعد أن أحرق مسلحين قراهم ونهبوا ممتلكاتهم ودمروا مزارعهم. وأوضح إنهم  أصبحوا الآن بلا مأوى أو غذاء أو حتى غطاء خاصة مع موجات البرد القارس هذه الأيام .
وطالب بالتدخل الإنساني العاجل والفوري لإنقاذ حياة الآف اللاجئين أغلبهم من النساء والأطفال . وأوضح إنهم لم تقدم لهم أي مساعدات منذ وصولهم  وقال إنهم يوجدون حول القري التشادية كقرية هضيبة ، قرية سليت ، قرية مرفوعة وقرية برك . وأشار إلى أن عدد القرى المحروقة و التى هجرها  سكانها بالكامل بلغ  عشرة قرى هي قرية أم سيالة ، قريةسواني ، قرية أرجا ، قرية قوز منو ، قرية هشابة ، حلة طيب ، قرية هجليجة ، قريةمنو كرا وحلة عوين. 
 وكان كيان المسيرية  كشف  يوم الاحد عن ارتفاع عدد الهجوم على جبل مون  بولاية غرب دارفور خلال الأيام الماضية إلى عشرة قتلى و14 جريحاً بعد العثور على جثة أحد المفقودين .
وقال المواطن صديق آدم يحي ابراهيم من الحدود التشادية السودانية  لراديو دبنقا إن آلاف المواطنين هربوا إلى منطقة سنيت في شرق تشاد بعد حرق 10 قرى في جبل مون  من بينها معسكرات للنازحين موضحاً إنهم يعيشون ظروف إنسانية سيئة . وأشار إلى  استعمال من أسماهم بالمليشيات الأسلحة الثقيلة وعربات الدفع الرباعي والمواتر والخيول في الهجوم .
وحمل الحكومة المحلية والولائية والاتحاديه مسئولية هذه الأحداث.
من جانبها كشفت التنسيقية العليا لأبناء الرحل عن مقتل 11 شخصاً من طرفهم  وأصابة 6 آخرين بجروح في اعتداء من  حركة مسلحة على أفراد من أبناء الرحل في جبل مون  .
وأوضحت في بيان إن الاعتداء وقع أثناء تقصي أثر إبل مسروقة ، وقالت إن  مجموعة أخرى من مليشيات مسلحة نهبت ٣ مراح من الإبل من منطقة كورو  شمال جبل مون بالتزامن مع الاعتداء الأول 
وحملت حكومة الولاية كافة المسؤولية  وطالبت حكومة المركز إعادة النظر حول ما تم فى إتفاق جوبا كما طالبت ب الإرجاع الفورى للإبل المسروقة والقبض على الجناة ومحاكمتهم .