الاسلاميين يعودون تدريجيا الي الحكم في السودان ويشاركون في القتل وقمع المتظاهرين
في ظل غياب قيادة سياسية مركزية موحدة تنظم حركة الشارع السوداني واستمرار الحرب الباردة بين بعض الاطراف السياسية في الوقت الذي كان فيه من المفترض ان تكون في السودان الراهن ما تشبه حكومة الظل المركزية لحماية ظهر الشارع السوداني وادارة ثورته وتحديد الموقف من كل القضايا الداخلية والخارجية ذات الصلة بما يجري في السودان فمن غير المعقول ان تسرح الموساد الاسرائيلية في السودان وتدخل وفودها البلاد متي ما تريد وتتحدث الدوائر الاسرائيلية الرسمية عما يجري في السودان وتقترح الحلول وتفتي في مستقبل السودان بمباركة امريكية في ظل عدم وجود قيادة سياسية مركزية موحدة تمثل صاحب القضية المفترض والشارع السوداني بطريقة تتجاوز صيغة المرحلة الانتقالية السابقة الي قيام كيان يمثل الاجماع السوداني وحركة الشارع في البلاد ويتعامل مع كل ما ورد ذكرة ويحدد الاولويات المفترضة والمتمثلة في تنظيم المقاومة الداخلية لفلول الحركة الاسلامية العائدة تدريجيا من الابواب الخلفية الي الحكم في السودان بعد ان وضعت يدها اليوم علي بعض المؤسسات الاستراتيجية الهامة في البلاد مثل الجيش واجهزة الامن والمخابرات .ز