الاسعار تشتعل في الاسواق وقوى الاجماع الوطني بولاية جنوب دارفور تندد بالغلاء وتدعو المواطنين للخروج الى الشوارع

اشتعلت اسعار السلع بصورة  لم يسبق لها مثيل في مدن وقرى دارفور  وضرب الغلاء الشديد مواطني الاقليم المنكوب  ووصل كيلو الضأن لاول مرة في تاريخ دارفور  وهي من اكبر مناطق انتاج الثروة الحيوانية  في بعض مدنها مثل الفاشر الى (45) جنيها لكيلو الضان بينما وصل رطل السكر الى (3) جنيهات ونصف في الفاشر   ونيالا  ووصل سعر كيلو الضان وفي مديني  نيالا  وزالنجي الى (53) جنيها  بينما وصل في مدينة الجنية الى (36) جنيها  وكورة العيش الدخن الى (7) جنيهات بينما وصل سعر زجاجة الزيت في مدينتي نيالا والفاشر الى (10) جنيهات بالكامل  وفي هذه الاثناء ناشدت قوى الاجماع الوطني بولاية جنوب دارفور  شعب دارفور والسودان للاتحاد معا لاسقاط النظام في الخرطوم 

اشتعلت اسعار السلع بصورة  لم يسبق لها مثيل في مدن وقرى دارفور  وضرب الغلاء الشديد مواطني الاقليم المنكوب  ووصل كيلو الضأن لاول مرة في تاريخ دارفور  وهي من اكبر مناطق انتاج الثروة الحيوانية  في بعض مدنها مثل الفاشر الى (45) جنيها لكيلو الضان بينما وصل رطل السكر الى (3) جنيهات ونصف في الفاشر   ونيالا  ووصل سعر كيلو الضان وفي مديني  نيالا  وزالنجي الى (53) جنيها  بينما وصل في مدينة الجنية الى (36) جنيها  وكورة العيش الدخن الى (7) جنيهات بينما وصل سعر زجاجة الزيت في مدينتي نيالا والفاشر الى (10) جنيهات بالكامل  وفي هذه الاثناء ناشدت قوى الاجماع الوطني بولاية جنوب دارفور  شعب دارفور والسودان للاتحاد معا لاسقاط النظام في الخرطوم  وقالت   هذه القوى التي تضم احزاب المعارضة الرئيسية في نيالا  في بيان لها امس  لا  لزيادة اسعار المحروقات   ولا لبيع ممتلكات الشعب  واكدت ان لاحل لازمات الوطن في كل أجزائه إلا بإسقاط هذا ما اسموه بالنظام المهترئ الذي يعيش آخر أيامه واكد البيان ان  الحالة المعيشية في دارفور وصلت مرحلة لا تحتمل حيث بلغ سعر جوال الدخن في بعض المناطق 500 جنيه وجوال الذرة 350 جنيهاً واكد بيان ان اسعار المحروقات ارتفعت في نيالا حتى وصل سعر الجالون الى 60 جنيهاً والجازولين الى 40 جنيهاً والآن طوابير العربات أصبحت سمة غالبة في كل طلمبات الوقود بنيالا واوضح البيان ان أن الطرق الرئيسية من وإلى الولاية ما زالت مغلقة لأكثر من أسبوعين لإنعدام الأمن، مما يعيق قضاء حوائج المواطنين ويسهم في حدة الضائقة المعيشية واكد البيان سياسات النظام الفاشلة في دارفور ادت الى تقسيم للمجتمع على أسس قبلية وقيام نظام الحكم الفدرالي على معايير قبلية تمثلت في انشاء الولايات والمحليات، الامر الذي ادى  الى ترهل جهاز الدولة الإداري وزيادة الصرف على جيوش جرارة من ولاة ومستشارين ووزراء ومعتمدين وأعضاء مجالس تشريعية  مشيرا الى ان حزب المؤتمر الوطني الحاكم  يدفع الان الثمن ويحاول إصلاح ما خربه بيديه ولكن هيهات