الاستخبارات تعتقل محام بالابيض وموظفين ومواطنين بسنار

الابيض – سنار : 16 أبريل 2024: راديودبنقا 

شنّت الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش حملة اعتقالات واسعة في سنار منذ يوم الاثنين.

واعتقلت قوة تتبع للاستخبارات العسكرية ، صباح اليوم الثلاثاء، المحامي عبدالمطلب الختيم القيادي بحزب الأمة من سوق حي البترول بالأبيض، كما داهمت  منزل عضو بلجان مقاومة ابو حجار واعتقلت شقيقيه، بجانب اعتقال القيادي بحزب البعث العربي الاشتراكي بمدينة ود النيل  موسي أبكر حران إضافة إلى معلم زميل له وموظفين من مصلحة الغابات  ومحامي واقتادتهم إلى جهة غير معلومة .

وأدان حزب الأمة القومي ومجموعة محامي الطوارئ في بيانين منفصلين اعتقال المحامي عبد المطلب بواسطة قوة تتبع للاستخبارات العسكرية بالفرقة الخامسة مشاة بولاية شمال كردفان.

وقالت مجموعة محامي الطوارئ ان القوة اعتقلت عبدالمطلب عندما كان يقوم بشراء بعض الإحتياجات المنزلية.

وذكر محامو الطوارئ إن عملية الاعتقال تشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان المنصوص عليها في الاتفاقيات الدولية والقوانين الدولية.

وحملت- في بيان حصل عليه راديو دبنقا- الاستخبارات العسكرية للقوات المسلحة مسؤولية سلامة المحامي عبدالمطلب .

وطالبت بوقف عمليات الاعتقال غير المشروعة للمدنيين والناشطين الحقوقيين، وإحترام حقوق الإنسان بما يتماشى مع القوانين الدولية.

من جانبه أدان حزب الأمة القومي  بشدة استمرار الاعتقال الممنهج لقيادات وكوادر الحزب والفاعلين في المجال الإنساني وأكد الحزب أن الإستخبارات العسكرية أصبحت تستهدف بصورة مباشرة كوادر الحزب على نهج ما كان يفعل النظام البائد.

وحمل الحزب الاستخبارات العسكرية بالفرقة الخامسة مشاة مسؤولية سلامة المحامي  طلب الختيم وطالب بإطلاق سراحه وكافة المدنيين المعتقلين لدى الأجهزة الأمنية فوراً ، وجدد مطالبته لقيادة القوات المسلحة بإيقاف الاعتقالات بحق المدنيين والفاعلين السودانيين المناهضين لهذه الحرب المدمرة .

وفي ولاية سنار، أدانت لجان مقاومة أبو حجارمداهمة استخبارات الفرقة 17 مشاة، يوم الاثنين في تمام الساعة 11 مساءً منزل أسرة عضو لجان مقاومة  أبو حجار مصعب محمد ادم وأشارت إلى اعتقال شقيقيه مكاوي ومقداد.

كما تم تهديد والدهم  بأن عليه تسليم إبنه “مصعب” وإلا سيتم القبض على بقية أفراد أسرته.

وفي ذات السياق، أقدمت السلطات الأمنية مساء الاثنين على اعتقال القيادي بحزب البعث العربي الاشتراكي بمدينة ود النيل  في ولاية سنار  موسى أبكر حران إضافة إلى معلم زميل له وموظفين من مصلحة الغابات  ومحامي واقتادتهم إلى جهة غير معلومة .

وأدان الحزب استمرار حملات الاعتقالات الكيدية، الهادفة إلى تكميم الأفواه وإسكات الأصوات الرافضة للحرب، والداعية إلى وقفها الفوري، وحمل الأجهزة الأمنية مسؤولية سلامة مطالبا وإطلاق سراحهم الفوري.