الاستخبارات العسكرية في مدينة شندي تعتقل 16 من ابناء جبال النوبة

أمستردام: الجمعة/11 /اكتوبر/2024: راديو دبنقا

اعتقلت الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش السوداني بمدينة شندي بولاية نهر النيل (16) شخصا من ابناء جبال النوبة.

وقال مصدر، لراديو دبنقا يوم الجمعة، إن جميع المعتقلين لدى الاستخبارات ينتمون للكنيسة المسيحية السودانية في منطقة العزبة بالخرطوم بحري.

وأوضح ان الاعتقالات تمت على دفعات وفى أوقات مختلفة منذ يوم الاحد الماضي. السادس من أكتوبر.
واضاف ان جميع الاعتقالات تمت من موقف شندي لحظة وصول المعتقلين إلى المدينة برفقة اسرهم قادمين من الخرطوم بحري.

وأشار المصدر إلى اعتقال الشباب واخلاء سبيل العائلات، البالغ عدد افرادها (57) شخص، بينهم نساء وأطفال.

وأضاف أن المعتقلين نقلوا الي معتقلات الاستخبارات العسكرية بشندي وسط غياب المعلومات عما يحدث لهم هناك، مشيرا إلي رفض السلطات العسكرية السماح بزياتهم أو توضيح اسباب الاعتقال.

ويتخوف ذوو المعتقلين من تعرضهم للتعذيب، كما ناشدوا المنظمات الدولية للتدخل لإطلاق سراح ابنائهم.

والمعتقلين هم:
١- المبشر الزبير حسن الرملة ٢- الشيخ محمود تركة جلبارة ٣ـ كاسيو محمود تركة ٤- سمعان علي سقندي 5-تيماس محمود ٦- نورالدين جعفر ٧-كوكو جميلة محمد الكبش ٨- ايمن حماد ٩- الوسامة يونان عوض ١٠- يونس تفتيش ١١- دانيال يونس ١٢- بيل الزبير حسن ١٣-حموري محمد ١٤-دانيال محمد ١٥-بولس محمد ١٦- كريس

على صعيد متصل، استنكر إتحاد محامي جبال النوبة اعتقال 16 شخصا من ابناء المنطقة من قبل الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش في مدينة شندي، ووصفه بالنهج والسلوك العنصري ضد شعب جبال النوبة.

وقال بيان صادر من الاتحاد يوم الجمعة ان حرية الحركة والتنقل هي أحد حقوق الإنسان التي يكفلها الدستور والقانون الدولي والقانون السوداني، الذي ينص على عدم مشروعية الاعتقال خارج نطاق القانون.

وحمل البيان والي ولاية نهر النيل ولجنة امن الولاية والاستخبارات العسكرية مسؤولية ما حدث وماسيحدث للمعتقلين واسرهم.

وطالب البيان السلطات بإطلاق سراح جميع المعتقلين فورا بدون اي شروط والسماح لهم بالذهاب الي أي مكان امن في السودان يريدون الذهاب اليه.

من جانبه اتهم جاتيقو اموجا دلمان، القيادي في الحركة الشعبية شمال، السلطات في بورتسودان باستهداف المواطنين على أساس عرقي.

وقال لراديو دبنقا إن هذا الاعتقال حدث على اساس عرقي، مشيرا إلى ما وصفه بقانون الوجوه الغريبة الذي تحدث عنه مسؤولون في الحكومة السودانية.

وأوضح ان المعتقلين تم اقتيادهم بواسطة المستنفرين من موقف شندي وتسليمهم الي سلطات الاستخبارات.