الاستخبارات العسكرية تواصل اعتقال ثلاثة من أعضاء لجان المقاومة بمروي
لا تزال سلطات الاستخبارات العسكرية بمدينة مروي بالولاية الشمالية تعتقل ثلاثة من اعضاء لجان المقاومة بالولاية لأكثر من 20يوما.
وأدانت تنسيقية لجان المقاومة الاستهداف الممنهج والتعذيب في حق منسوبيها. واتهمت رموز النظام السابق بالوقوف وراء الاستهداف.
وقال وائل الامام المتحدث باسم لجان المقاومة بالولاية الشمالية لراديو دبنقا ان سلطات الاستخبارات التابعة للفرقة(19) مشاة بمروى اعتقلت ستة من لجان المقاومة في الاول من يونيو الحالي.
واوضح ان ثلاثة منهم تم اطلاق سراحهم ، بينما بقى ثلاثة اخرين فى معتقلات الاستخبارات يتعرضون للتعذيب بغرض انتزاع اعترافات بالقوة الجبرية . وأوضح إن سليمان احمد خالد وهو أحد المفرج عنهم يتم استعدائه بشكل يومي إلى مكاتب الاستخبارات صباحا ومساءاً.
ورجح وائل إن أسباب الاستهداف تعود الى وقوف التنسيقية ضد تغول الجيش في الفرقة (19) بمروى على اراضي المواطنين وذلك بتنفيذ وقفة احتجاجية في مارس الماضي. كما أشار الى اتهام الاستخبارات لأعضاء لجان المقاومة بالوقوف مع قوات الدعم السريع اثناء دخولها مطار مروى، وذلك بإيعاز من منسوبي النظام السابق عبر قائمة صدر منهم حوت اسماء عدد من الناشطين واعضاء لجان المقاومة.
ووصف وائل هذه الاتهامات بالاستهبال ، مشيراً إلى وضوح موقف لجان المقاومة تجاه الدعم السريع والذى أعلنت عنه في مواثيقها حيث طالبت بضرورة حلها وتكوين جيش موحد. وطالب وائل السلطات بإطلاق سراح المعتقلين فورا او تقديمهم الى محاكمة عادلة، كما ناشد المنظمات الحقوقية بالتدخل لإطلاق سراح المعتقلين.