الاحتقان بين قبيلتي المسيرية والسلامات في ام دخن يؤدي لهجرة سكان المدينة بالكامل إلى دولة تشاد
اصبحت مدينة امدخن شبه خالية من السكان بصباح يوم امس الخميس ، وخلت شوارعها من الماره ومتاجرها واسواقها مغلقة بعد ان انتقل غالب من تبقى في المدينة بممتلكاته واسره ليلا الى دولة تشاد المجاورة التي لا يفصل بينها وام دخن سوى شارع فاصل بطول (300) مترا ، لتجد نفسك داخل تشاد
اصبحت مدينة امدخن شبه خالية من السكان بصباح يوم امس الخميس ، وخلت شوارعها من الماره ومتاجرها واسواقها مغلقة بعد ان انتقل غالب من تبقى في المدينة بممتلكاته واسره ليلا الى دولة تشاد المجاورة التي لا يفصل بينها وام دخن سوى شارع فاصل بطول (300) مترا ، لتجد نفسك داخل تشاد
اصبحت مدينة امدخن شبه خالية من السكان بصباح يوم امس الخميس ، وخلت شوارعها من الماره ومتاجرها واسواقها مغلقة بعد ان انتقل غالب من تبقى في المدينة بممتلكاته واسره ليلا الى دولة تشاد المجاورة التي لا يفصل بينها وام دخن سوى شارع فاصل بطول (300) مترا ، لتجد نفسك داخل تشاد وقال شهود لراديو دبنقا من حول ام دخن عصر امس الخميس ، ان مدينة ام دخن لم يبقى فيها سوى (100) اسرة تقيم الان في (100) منزل بالمدينة التي كان يسكنها اكثر من (80) الف شخص قبل الاشتباكات بين السلامات والمسيرية . وابلغ شهود لراديو دبنقا ، ان هذا الهروب الكبير من المدينة جاء بعد حرقت مليشيات المسيرية منازل افراد من السلامات في الحي الشرقي يوم الاربعاء ، اعقبتها شائعات بهجوم محتمل للسلامات على المدينة . واضاف الشهود ان من تبقى بالمدينة جمع اغراضه وممتلكاته ورحل في جنح الظلام الى دولة تشاد المجاورة في كل من كلمة ، ام زيلي ، تماسيح ، رمالية ، كيلي ، الروت . واشار الشهود الى ان المسافة الفاصلة للحدود بين ام دخن و كلمة التشادية شارع بطول (300) متر ، واشاروا كذلك الى وجود كثيف للقوات التشادية على طول الحدود الفاصلة مع ام دخن والبالغة نحو (4) كيلومترات ، حيث توجد نحو (300) نقطة تفتيش ، وهو ما يفسر حسب الشهود لماذا فر سكان ام دخن الى تشاد بحثا عن الامن والحماية