الاجتماع المشترك لمجلسي السيادة والوزراء يعترف بتراخي الشرطة والأمن

اعترف الاجتماع المشترك لمجلسي السيادة والوزراء والمجلس المركزي قوى الحرية والتغيير امس  بالتراخي الامني من قبل الأمن والشرطة في التعامل مع محاولة اغتيال رئيس الوزراء صباح يوم الأثنين.

 ووجه الاجتماع بمحاسبة الجهات المنوط بها تأمين منطقة الحادث.  وقرر الاجتماع  إنشاء جهاز للأمن الداخلي يتبع لوزارة الداخلية  والاستمرار في هيكلة جهاز الأمن والشرطة والقوات النظامية.

  وقال إبراهيم الشيخ القيادي بقوى الحرية والتغيير ان الاجتماع المشترك أكد على قيام  رئيس الوزراء بدوره في إدارة وزارة الداخلية والشرطة و  ضرورة تأمين العناصر السياسية  والتنفيذية و الوزراء.

وقال إن الاجتماع شدد على عدم اتخاذ اجراءات استثنائية  على خلفية محاولة الإغتيال، وعدم اتخاذ أي إجراءات تحد من الحريات والقيم  . ودعا لأخذ وجود العناصر الإرهابية في السودان مأخذ الجد .

من جانبه أكد الناطق الرسمي باسم مجلس السيادة محمد الفكي سليمان   إن الاجتماع  المشترك شدد على أهمية ملاحقة العناصر الإرهابية ومراقبة المنافذ والمداخل، واتخاذ اجراءات تحوطية واستباقية لعدم تكرار ماحدث، كما أكد الاجتماع على سرعة الوصول الي الجناة وتقديمهم للعدالة.

وأوضح أن الاجتماع أكد علي أن تأمين وحماية قيادة الدولة واجب الأجهزة الأمنية وجزء من استقرار الفترة الانتقالية. كما أمن الاجتماع على الرصد الدقيق والمتابعة الفعالة لكل الأفراد المنتمين للمنظمات الإرهابية والمحظورة او ذات الأهداف المعادية للثورة واتخاذ الإجراءات الاحترازية ضدها.