الاجتماع التحضيري لوحدة القوى المدنية يختتم أعماله غداً الخميس
يختتم الاجتماع التحضيري لوحدة القوى المدنية أعماله صباح غداً الخميس وسط اتفاق مبدئي بعقد المؤتمر التأسيسي للقوة المدنية بعد ثلاث أسابيع.
وقال كمال بولاد، رئيس حزب البعث والقيادي في الحرية والتغيير، لراديو دبنقا إن التحضير الفعلي للمؤتمر التأسيس سيبدأ مباشرة بعد ختام الاجتماع التحضيري يوم الخميس وتشكيل اللجنة التحضيرية. حيث ستباشر اللجنة التحضيرية توزيع الدعوات والقضايا اللوجستية وصولاً إلى مؤتمر حقيقي بتمثيل لكل السودان بقواه الحية وولاياته المختلفة وصولاً إلى وقف الحرب واستئناف الانتقال والتأسيس للتداول السلمي للسلطة.
وأشار إلى تكوين مجموعات للوصول إلى توصيات سيتم إعلانها في ختام الاجتماع يوم الخميس ورفعها إلى المؤتمر المقبل.
وأكد إن ورقتي الرؤية السياسية والتنظيمية تضمنتا بناء الجبهة الواسعة من أجل التأثير على الأوضاع الراهنة وصولاً لوقف الحرب وعودة الحياة إلى طبيعتها، وأشار إلى الاتفاق على جبهة واسعة بتمثيل واسع من مختلف القوى السياسية والمدنية ولجان المقاومة وحركات الكفاح المسلح وان المؤتمر التأسيسي من شأنه تكوين الهياكل النهائية .
وأشار إلى أن مشاركة الشخصيات الوطنية مثل الدكتور عبد الله حمدوك والسفير نور الدين ساتي والنور حمد وغيرهم كان لها أثراً ايجابياً.
مناقشة قضايا محددة
من جانبه قال شهاب إبراهيم القيادي في التحالف الوطني السوداني والحرية والتغيير إن الاجتماع التحضيري بأديس أبابا وفر أفضل فرصة لمناقشة قضايا محددة، وأكد في مقابلة مع راديو دبنقا إن الاجتماع واجهته تحديات كبيرة وتباين للمواقف ولكنه تمكن من الوصول لتوصيات واضحة ومتفق عليها في جميع القضايا.
وأشار إلى مناقشة المؤتمر في يومه الثالث، يوم الأربعاء، أوراق تناولت الورقة الاقتصادية والوضع الإنساني التي تناولت قضايا النازحين واللاجئين.
كما ناقشت الورقة السياسية قضايا القطاع الأمني والعسكري والعدالة والسلام بجانب بناء المؤسسات السلام ورتق النسيج الاجتماعي وإعادة البناء والاعمار. مؤكداً التوصل لتوصيات مهمة سيتم رفعها إلى المؤتمر.
وقال إن اللجنة التحضيرية تملك التفويض اللازم لدعوة جميع الاجسام والقوى المدنية والسياسية ولجان المقاومة التي لم تشارك في الاجتماع. والتحضير لمؤتمر تأسيسي يجمع أكبر عدد من السودانيين لمناقشة جميع القضايا.
من جهة أخرى أعلنت تنسيقية لجان مقاومة بلدية القضارف إلغاء توقيعها على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب معلنة إن ستبحث تلبية الدعوة المقدمة للانضمام للجبهة المدنية لإيقاف الحرب.