الاجئون في معسكرات بردجن وتريجم وكنوكقو بشرق تشاد يرفضون المشاركة في مؤتمر نيالا
ابدى اللاجئين السودانين بمعسكرات بردجن وتريجم وكنوكقو بشرق تشاد رفضهم المشاركة في مؤتمر العودة الطوعية للنازحين و اللاجئين المزمع عقده الاسبوع المقبل بمدينة نيالا في يومى الاثنين والثلاثاء الموافق 25 و 26 من الشهر الجاري بدعوة من السلطة الاقليمية لدارفور
ابدى اللاجئين السودانين بمعسكرات بردجن وتريجم وكنوكقو بشرق تشاد رفضهم المشاركة في مؤتمر العودة الطوعية للنازحين و اللاجئين المزمع عقده الاسبوع المقبل بمدينة نيالا في يومى الاثنين والثلاثاء الموافق 25 و 26 من الشهر الجاري بدعوة من السلطة الاقليمية لدارفور
ابدى اللاجئين السودانين بمعسكرات بردجن وتريجم وكنوكقو بشرق تشاد رفضهم المشاركة في مؤتمر العودة الطوعية للنازحين و اللاجئين المزمع عقده الاسبوع المقبل بمدينة نيالا في يومى الاثنين والثلاثاء الموافق 25 و 26 من الشهر الجاري بدعوة من السلطة الاقليمية لدارفور واشاروا الي ان الحروبات التي تدور الان بدافور في ظل غياب الامن وكبت الحريات و تسلط نظام المؤتمر الوطني امور لا تمكن اللاجئين من العودة الي السودان من اجل حضور مؤتمر بنيالا بغض النظر عن موضوع المؤتمر. وقال جمال داؤد رئيس معسكر بردجن لرديو دبنقا ، كيف يتم دعوة اللاجئين لحضور مؤتمر عودة طوعية في نيالا بالسودان في وقت مازالت فية المليشيات الحكومية تمارس الارهاب و القتل و الاغتصاب وحتي في داخل معسكرات النازحين وعلي مسمع من السلطة الاقليمية لدارفور . واضاف محمد يعقوب رئيس معسكر تريجم بان كل الممارسات التي اجبرتهم علي اللجؤ مازالت قائمة ومستمرة ، وان دعوتهم من السلطة الاقليمية لحضور مؤتمر في نيالا بالسودان هو استدراج للاعتقال ليس إلا
من جانبة قال عيسي التجاني رئيس معسكر كنوكقو لراديو دبنقا ، بان العودة الطوعية لا تحتاج الي مؤتمر من الدكتور التجاني سيسي ، لان اللاجئي اذا اقتنع بان الاسباب التي ادت بة الي اللجؤ زالت سوف يعود من تلقاء نفسة ، فعلي السلطة الاقليمية ان توقف تدفق اللاجئين الجدد الي تشاد بحل الاشكالات في دارفور اولا ومن بعد سوف يعود اللاجئين دون الحاجة الي مؤتمر ، مؤكدين بان هذا هو راي كل اللاجئين بهذة المعسكرات ، وانهم لن يعودوا مالم يتم طرد المستوطنين الجدد ، ونزع سلاح الجنحويد ، وتوفير الامن واعادة اعمار القري ، وتقديم المجرمين الذين ارنكبوا الجرائم في دارفور الي المجكمة الجنائية الدولية مع التعويضات الجماعية والفردية