الاتحاد الاوروبي يستفسر المسؤولين عن حرية الاديان وحقوق المرأة وتمويل دولي بمبلغ (3) مليون يورو لمكافحة الهجرة

استفسر مبعوث الاتحاد الأوربي الخاص بحرية الأديان وقضايا المرأة، يأن فيجل، البرلمان أمس الخميس، عن حرية الاعتقاد الديني بالبلاد، وأسباب هدم كنائس و دور عبادة مسيحية. ونفى رئيس لجنة التشريع والعدل وحقوق الإنسان بالبرلمان أحمد التجاني، انتهاج الحكومة سياسة رسمية لهدم كنائس المسيحيين. ولكنه أقر بوقوع حالة أو حالتي هدم وأضاف بأنهما لا تخرجان من إطار النزاع على ملكية الأرض. وأبلغ التجاني للمبعوث الأوروبي أن الدولة لا تحجر أو تفرض أي معتقد او ممارسة دينية على أي فرد من مواطنيها، ويحق للمسيحيين ومعتنقي كل الديانات حرية التعبد.
ووقع الإتحاد الأوربي بالخرطوم أمس اتفاقا مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) لتمويل مشروع يعزز فرص العمل والتنمية الاقتصادية ويكافح الهجرة غير الشرعية في السودان، بمبلغ (3 ) ملايين يورو. ويهدف المشروع الموقع إلى توفير بدائل للمهاجرين واللاجئين لتعزيز فرص الاعتماد على الذات حيث سيتم إيلاء اهتمام خاص للشباب والنساء النازحين والمهاجرين من إريتريا وإثيوبيا وجنوب السودان وغيرها من الدول المجاورة. وقال جان ميشيل دوموند رئيس بعثة الاتحاد الأوربي في بيان أمس إن هذا المشروع سيدرب الشباب والمهاجرين واللاجئين في مجال المهارات التقنية لتمكينهم من إيجاد فرص العمل في المستقبل.