الاتحاد الاوربي يطالب باطلاق جميع السجناء السياسين والنشطاء لبدء حوار حقيقي والمطالبة بحل مشكلة العالقين في السلوم

اعرب الاتحاد الاوربي عن امله ان يذهب اطلاق سراح الصادق المهدي جنبا الى جنب مع إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين والناشطين الحقوقيين الباقين حتى يتثنى للسودان أن يبدأ عملية حوار وطني حقيقي ، وبدء صفحة جديدة في الحريات السياسية في السودان من شأنه أن ينقذ وحدة واستقرار البلاد

اعرب الاتحاد الاوربي عن امله ان يذهب اطلاق سراح الصادق المهدي جنبا الى جنب مع إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين والناشطين الحقوقيين الباقين حتى يتثنى للسودان أن يبدأ عملية حوار وطني حقيقي ، وبدء صفحة جديدة في الحريات السياسية في السودان من شأنه أن ينقذ وحدة واستقرار البلاد . ورحب توماس يوليشنى سفير الاتحاد الأوروبي بإطلاق سراح الصادق المهدي، وقال خلال زيارة لسفراء الاتحاد الاوربي المعتمدين بالسودان للصادق المهدي في بيته في امدرمان عقب اطلاق سراحه ، قال أن اطلاق سراح المهدى هو خطوة في الطريق الصحيح للاستمرار في الحوار الوطني حيث يمثل الصادق المهدى وحزب ا لامة القومي احدى المشاركين الاساسيين في الحوار الوطني.

وفي خبر اخر وجه أكثر من «117» من السودانيين العائدين من ليبيا المحتجزين في منطقة «السلوم» على الحدود الليبية المصرية ، وجهوا انتقادات لاذعة للسلطات السودانية لتجاهلها وعدم اهمتامها بأمرهم . وكشفوا بان احتجازهم بالسلوم مضى عليه نحو 3 اسابيع حيث يعيشون اليوم في العراء دون مأوى وسط الاتربة واشعة الشمس الحارقة . ومن جانبه كشف خالد إبراهيم الشيخ القنصل العام بسفارة السودان بالقاهرة ، كشف عن ترتيبات تجري لإجلاء «105» من السودانيين العالقين بالسلوم ، واشار في هذا الخصوص الى وجود اتصالات في هذا الشأن لاستخراج إذن عبور لنقل العالقين من السلوم براً إلى الإسنكدرية ومنها عبر البواخر إلى السودان.