الاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الاسلامي يدينان محاولة اغتيال حمدوك

أدان الاتحاد الاوربي "باقوى العبارات" المحاولة التي استهدفت موكب السيد رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك

و قالت بعثة الاتحاد الاوربي في بيان لها اليوم "يدين الاتحاد الأوروبي بأقوى العبارات محاولة الاغتيال التي تمت صباح اليوم في الخرطوم ضد الدكتور عبد الله حمدوك ، رئيس وزراء السودان."

و قال بيان البعثة انه يجب ألا يؤدي هذا الحادث المروع إلى الإضرار بالجهود المستمرة لبناء سودان مستقر وسلمي وعادل وحر.

"يقف الاتحاد الأوروبي بقوة وراء التحول الديمقراطي السوداني ويحث جميع السودانيين على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، واستخدام الوسائل السلمية لدعم تطلعاتهم الوطنية نحو السلام والعدالة والحرية للجميع." وفقا للبيان.

واشار البيان الى ان السيد جوزيف بوريل فونتيليس ، الممثل الاعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبي  قال "صدمت عندما سمعت عن محاولة الاغتيال ضد رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك."

و قال السيد فونتيليس وفقا للبيان بان الاتحاد الأوروبي سيواصل الوقوف إلى جانب السودان لدعم عملية الانتقال مؤكد بانه " ليس هناك خطوة ممكنة الى الوراء: يجب الحفاظ على مُثُل الثورة."

من جانب آخر أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة، محاولة اغتيال دولة رئيس وزراء جمهورية السودان الدكتور عبد الله حمدوك ، التي وقعت اليوم في العاصمة السودانية الخرطوم.

وأكد الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، رفضه لهذا العمل الإرهابي الذي يستهدف الأمن والاستقرار خلال الفترة الإنتقالية في جمهورية السودان، مؤكدا وقوف المنظمة إلى جانب حكومة السودان ودعمها في اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لضمان أمن السودان واستقراره ووحدته الوطنية.

وفي السويد أدان المركز الأفريقي لحقوق الإنسان بالسويد المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك صباح اليوم .

وقال بيان صادر بتوقيع مدير المركز الأفريقي لحقوق الأنسان  د. عبد الناصر سلم ان المركز تابع بقلق شديد الأنباء الواردة من الخرطوم بخصوص محاولة الاغتيال الفاشلة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك .

واكد البيان أن مثل هذه الأفعال دخيلة على الشعب السوداني وتستهدف التأثير على مسيرة التحول الديمقراطي بالبلاد وخلط الأوراق السياسية وخلق فتنة تؤثر على الأمن والاستقرار .

وأشار البيان إلى أن د. عبد الله حمدوك وبما وجده من إجماع يمثل أحد رموز ثورة ديسمبر المجيدة وشخصية تستحق الدعم والمؤازرة.

ودعا البيان المواطنين لضبط النفس وعدم توجيه الاتهامات قبل انتهاء التحقيقات في القضية لجهة أن السودان يقع في محيط ملتهب الامر الذي يتطلب نوع من الحكمة في التعامل مع الحادثة حتي لا ننجرف نحو العنف كما حدث في ثورات الربيع العربي حيث تعتبر التجربة السودانية ناجحة مقارنة بثورات الربيع العربي