الأمين العام للأمم المتحدة يعرب عن قلقه البالغ إزاء الوضع في دارفور
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه البالغ إزاء الوضع في دارفور وقال إنه يشعر بالذهول إزاء أعمال العنف واسعة النطاق في الجنينة.
واشار ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام في بيان إلى اعمال عنف في نيالا وكتم والفاشر نتيجة للصراع بين الجيش والدعم السريع
وأعرب عن قلقه البالغ بشأن البعد العرقي المتزايد للعنف ، وكذلك من تقارير العنف الجنسي.
وجدد الأمين العام دعوته للقوات المسلحة وقوات الدعم السريع لوقف القتال والالتزام بوقف دائم للأعمال العدائية. و حماية المدنيين.
كما دعا لإنهاء النهب وتوسيع نطاق الوصول .
تزايد الوفيات وسط الأطفال والمسنين بالجنينة
قال مساعد معتمد اللاجئين بغرب دارفور، مجيب الرحمن محمد يعقوب، إن الجنينة تشهد تزايداً للوفيات وسط المسنين والأطفال بسبب الجوع وعدم توفر الغذاء، بجانب وفيات الأمهات جراء تعسر الولادة وعدم توفر الرعاية الصحية. وأكد انعدام الدواء في المدينة.
وأوضح، في بث مباشر على فيسبوك، إن الجنينة محاصرة بجميع الاتجاهات مما أدى لعدم التواصل مع محليات الولاية والحصول على المواد الغذائية .
وأضاف ( إن الأسر تضطر لمزج الدقيق بالماء وسقيه لأطفالها بسبب الجوع ). وإن بعض الأسر لا تتناول أي وجبات لمدة وإنها تكتفي بشرب الماء على الرغم من شح مياه الشرب.
وقال إن ما يجري في الجنينة أسوا مما جرى في رواندا، واسوأ مما جرى في العام 2003، موضحاً إن الجثث مكدسة في الشوارع.
واشار إلى تعرض الفارين من الجنينة إلى تشاد إلى القتل برصاص المليشيات مع وجود عدد كبير من الجثث على طريق الجنينة أدري وإلقاء الجثث في الجبال والخيران، وأوضح إن أسر كاملة جرى ابادتها ودفنت في مقابر جماعية ومواقع معروفة على الطريق.
ودعا مجيب الرحمن المواطنين للبقاء تجنباً لمصير مجهول على الطريق إلى تشاد.
ودعا لإقامة لجسر جوي إلى مطار الجنينة وتوفير ممرات آمنة الي تشاد لنقل الجرحى