الأمين العام السابق لمجلس الصحافة يتهم السلطة الانقلابية بتدبير احداث العنف التي صاحبت موكب السودان الوطن الواحد

اتهم الأستاذ حسام حيدر الأمين العام السابق لمجلس الصحافة والمطبوعات السلطة الانقلابية بتدبير احداث العنف التي صاحبت موكب السودان الوطن الواحد يوم الثلاثاء الماضي.

وقال في حديث لراديو دبنقا إن السلطة الانقلابية وحلفائها حاولت الاستثمار في خلق المزيد من الجفوة بين الحرية والتغيير ولجان المقاومة وبقية الاجسام التي تمثل قوى الثورة.

وأضاف، إن الهدف هو ضرب وتصفية مشروع التغيير السياسي والاقتصادي الذي انتظم عقب انتصار ثورة ديسمبر وتشكيل حكومتها.

وطالب حسام حيدر الاجسام التي تمثل قوى الثورة وصاحبة المصلحة في التغيير لوضع إطار لعمل موحد لإسقاط الانقلاب الذي يشكل خطرا على السودان ووحدته.

من ناحيتها كشفت الدكتورة بلقيس فيصل إن المتفلتين الذين ظهروا في موكب السودان الوطن الواحد وأثاروا العنف بما يحملون من سكاكين وسواطير، ينتمون لجهاز الأمن.

وأوضحت لراديو دبنقا أن هنالك مرشدين داخل المسيرة يوجهون هذه المجموعة، وتم التعرف عليهم من قبل المتظاهرين. وأضافت ان أحد الذين تم التعرف عليهم من جهاز الأمن كان يعمل في تحقيقات موقف شندي، ولاذ بالفرار بعد التعرف عليه.

وبينت دكتورة بلقيس فيصل إن المجموعة التي مارست العنف كانت تهدف للاعتداء على اشخاص بعينهم مثل الأستاذ شريف محمد عثمان، الأمين السياسي للمؤتمر السوداني، والاستاذة أم سلمة الصادق المهدي.

وقالت ان المخطط بكامله يهدف لجر المتظاهرين والثوار للعنف مؤكدة رفضها للعنف وعلى سلمية الثورة التي هي مصدر قوتها.

في ذات السياق قال المحامي طارق كانديك إن حديقة التمايز الغناء لمكونات المجتمع السوداني يجب أن تكون مصدر قوة وليست مصدرا للفرقة والتفتت.

وأدان ما حدث في النيل الأزرق، ووصفه بأنه محاولة استنساخ تجربة دارفور مرة أخرى.

ونادى كانديك بتفويت الفرصة على الذين يودون ضرب النسيج الاجتماعي باستخدام ورقة القبيلة في الصراع السياسي وهو أمر مرفوض من جميع قوى الثورة.