الأمين السياسي للعدل والمساواة: حل مشكل الأوضاع الأمنية ياتي بالاسراع في تشكيل القوات المشتركة
أكد سليمان صندل حقار، الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة ورئيس الترتيبات الأمنية، إن حل الأوضاع الأمنية في الجنينة وغيرها يأتي بالإسراع في تشكيل القوات المشتركة في دارفور
أكد سليمان صندل حقار، الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة ورئيس الترتيبات الأمنية، إن حل الأوضاع الأمنية في الجنينة وغيرها يأتي بالإسراع في تشكيل القوات المشتركة في دارفور مؤكداً استمرار مبادرة الحركة للسلم الاجتماعي والتعايش السلمي.
وقال في مؤتمر صحفي بالفاشر أمس إن تأخير ملف الترتيبات الأمنية ليس من مصلحة السلام مشدداً على المسارعة في تشكل القوات المشتركة للحماية في دارفور، وأشاد بقرار تشكيل المجلس الأعلى المشترك واعتبره خطوة ايجابية اتجاه تسريع الترتيبات الأمنية.
واوضح إن الحركة اقترحت عدم التقيد بالإجراءات الروتينية في تشكيل قوة حماية المدنيين وتشكيل القوة في مرحلة اولى من 6 آلاف مناصفة بين القوات الحكومية وقوات الحركات على أن يتم تأخير التدريب لوقت لاحق. ووجه انتقادات لمظاهر التجنيد الجديد واعتبره عمل غير مسئول وغير مشروع وغير قانوني بنص الاتفاق ولا علاقة للحركة به.
ومن جهة ثانية شدد سليمان صندل على ضرورة تمثيل حركات الكفاح المسلح في الجانب العسكري خاصة وزارة الدفاع والداخلية والمخابرات والقوات المسلحة والشرطة والدعم السريع.
وأوضح إن تمثيل الحركات في المستويات العسكرية العليا يمثل الخطوة الأولى للترتيبات الأمنية، ورهن تفريغ العاصمة الخرطوم من الوجود العسكري بتسريع الترتيبات الأمنية. وأكد إن الدعم اللوجستي لقوات الحركات الموقعة على السلام يمثل خطوة مهمة تم الاتفاق عليها في جوبا، وقال إنه يمثل أولوية قصوى.
وأوضح أن عدم التمويل يمكن ان يحول الجيوش إلى مشكلة أمنية. ودعا للإسراع في تكوين مفوضيات السلام واللاجئين والنازحين والأرض والحواكير إلى جانب تشكيل ادارة الحكم الاقليمي في دارفور واستكمال هياكل السلطة. وقال إن مصفوفة تنفيذ السلام بعد تعديلها ستبدأ من 15 ابريل .