الأمم المتحدة توصي بتخفيض قوات اليوناميد في دارفور والنازحون والنشطاء يطالبون قمباري بالاستقالة

أوصت الأمم المتحدة أمس بخفض  عدد الجنود وشرطة  اليوناميد بأكثر من 4000 فرد وذلك  نتيجة لتحسن الأمن في بعض أجزاء دارفور، وأعلن ذلك أمام مجلس الأمن ارفيه لادسو رئيس عمليات حفظ السلام

أوصت الأمم المتحدة أمس بخفض  عدد الجنود وشرطة  اليوناميد بأكثر من 4000 فرد وذلك  نتيجة لتحسن الأمن في بعض أجزاء دارفور، وأعلن ذلك أمام مجلس الأمن ارفيه لادسو رئيس عمليات حفظ السلام

أوصت الأمم المتحدة أمس بخفض  عدد الجنود وشرطة  اليوناميد بأكثر من 4000 فرد وذلك  نتيجة لتحسن الأمن في بعض أجزاء دارفور، وأعلن ذلك أمام مجلس الأمن ارفيه لادسو رئيس عمليات حفظ السلام وقال لادسو  لمجلس الامن أن عدد الجنود ينبغي خفضه بمقدار 3260 أو حوالي (16%) من الحجم المرخص به،  بينما ينبغي خفض قوة الشرطة بمقدار 770 شرطيا أو حوالي (12%) .  وأكد ان الخفض المقترح في المشاة يرجع بشكل أساسي الي تحسن الامن بمحاذاة الحدود بين دارفور وتشاد وفي اقصى شمال دارفور، في أعقاب تقارب بين السوادن وكل من تشاد وليبيا. واكد ان تخفيض قوات اليوناميد  سيتم  على مدى 18 شهرا  ، وسيوفر  76.1 مليون دولار من ميزانية البعثة البالغة 1.5 مليار دولار . لكن النازحون والنشطاء في دارفور انتقدوا توصية الامم المتحدة المبنيه مزاعم بتحسن الامن  في بعض المناطق في دارفور ، ووصفوا هذه المزاعم بانها غير صحيحة   وباطلة وتفتقر للدقه ، واكدوا في المقابل ان الوضع في دارفور لايزال متوترا مع غياب للأمن ،  واستمرار لعمليات القتل  اليومي والنهب  والاغتصاب  والتشريد   للمدنيين،  وفقدان القانون  وسيادة حكم  المليشيات وجرائمهم اليومية وبطشهم  دون أي عقاب.   واكد نشطاء في دارفور تحدثوا لراديو دبنقا ، ان التقارير التي بنيت عليها الأمم المتحدة توصياتها  مضللة ، وقالوا (كان على الامم المتحدة بدلا من ان  تخفض القوات بزريعة تحسن الامن في بعض المواقع ، كان  عليها ان  تقوي التفويض الممنوح للبعثة  ، وتزيد عدد القوات لاحكام السيطرة  وفرض الامن والحماية الكاملة للمدنيين في دارفور.  واتهم  العمدة ا حمد اتيم منسق معسكرات شمال دارفور ابراهيم قمباري  بتضليل المجتمع الدولي والامم المتحدة ، وقال لراديو دبنقا ، ان قمباري فشل في مهمته وفي حماية المدنيين، وضلل الأمم المتحدة ، وعليه  بالاستقالة فورا 

 وكانت السفيرة الامريكية لدى الامم المتحدة سوزان رايس التي ترأس مجلس الامن للشهر الجاري،  قالت في تصريحات للصحفيين عقب جلسة مجلس الامن  انها لم تلمس أي قلق أو انتقاد واسع بين اعتضاء مجلس الامن ردا على التخفيضات المقترحة لقوات بعثة اليوناميد في دارفور.   ومن جانبه أعلن سفير السودان لدى الامم المتحدة دفع الله الحاج علي عثمان عن مساندته للتخفيضات المقترحة لبعثة اليوناميد  ، وقال “انها مشجعة جدا.، و تعكس عملية السلام  التي قال بانها جاءت نتيجة لوثيقة الدوحة الموقعة بين  حكومة السودان  وحركة التحرير والعدالة.  ومن المنتظر ان يجدد  مجلس الأمن  التفويض الممنوح لبعثة اليوناميد في دارفور ، ويوافق على التخفيضات بحلول نهاية يوليو  القادم

Welcome

Install
×