الأمم المتحدة تدعو لدعم السودان ووقف تدفق الأسلحة
![المؤتمر الإنساني بشأن السودان في اثيوبيا](https://www.dabangasudan.org/wp-content/uploads/2025/02/479739009_122095992656773133_808052499282174934_n-1024x634.jpg)
المؤتمر الإنساني بشأن السودان في اثيوبيا- 14 فبراير 2024- صفحة تحالف صمود على فيسبوك
اديس ابابا 14فبراير2025م راديو دبنقا
دعا الأمين العام للأمم المتحدة خلال كلمته في المؤتمر الإنساني رفيع المستوى لدعم الشعب السوداني إلى تقديم دعم عاجل للسودانيين الذين يواجهون أزمة إنسانية غير مسبوقة مؤكدًا أن الوضع في السودان يتطلب استجابة عاجلة ومستدامة من المجتمع الدولي والاتحاد الإفريقي.
وانطلق المؤتمر الإنساني صباح اليوم برعاية من اثيوبيا والإمارات والاتحاد الافريقي وإيغاد وبحضور كل من رئيس الوزراء الإثيوبي والرئيس الكيني ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، كما شارك في المؤتمر رئيس تحالف صمود الدكتور عبدالله حمدوك.
خطة استجابة جديدة
وقال أن الأمم المتحدة بالتعاون مع الشركاء الدوليين ستطلق الأسبوع المقبل خطة الاحتياجات والاستجابة الإنسانية للسودان لعام 2025 إلى جانب خطة استجابة اللاجئين السودانيين موضحًا أن الخطتين تحتاجان إلى ستة مليارات دولار لدعم 21 مليون شخص داخل السودان وما يقرب من 5 ملايين لاجئ سوداني في دول الجوار
وأكد الأمين العام أن السودان يمر بأزمة ذات أبعاد كارثية تتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا مشددًا على ضرورة حماية المدنيين بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني. وشدد على ضمان وصول المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق ووقف الدعم الخارجي وتدفق الأسلحة لما له من دور في تأجيج الصراع وزيادة معاناة المدنيين. كما أكد أن الأمم المتحدة تجري حوارات مع الأطراف المتحاربة لتنفيذ إعلان جدة الذي يهدف إلى تحقيق وقف إطلاق نار شامل وحماية المدنيين
ومع اقتراب شهر رمضان المبارك، وجه الأمين العام نداءً للمجتمع الدولي لاستخدام نفوذه للضغط من أجل وقف الأعمال القتالية وتقديم الدعم الإنساني والعمل على تحقيق السلام الدائم في السودان مؤكدًا أن المجتمع الدولي مطالب بمضاعفة جهوده لإنهاء معاناة الشعب السوداني وإخراجه من هذه الأزمة الإنسانية الكبرى.
حمدوك يخاطب المؤتمر
من جانبه قال تحالف صمود إن رئيس التحالف الدكتور عبدالله حمدوك خاطب المؤتمر داعياً إلى تعزيز الاهتمام العالمي بالأزمة الإنسانية في السودان، وتنسيق الجهود الإقليمية والدولية لتوفير الاحتياجات الأساسية، وحماية المدنيين، وإيجاد حل سلمي للنزاع الدامي، الذي يقترب من عامه الثاني.
و شهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر كلمات من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش ورئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد والرئيس الكيني، ويليام روتو وزير الدولة بوزارة الخارجية الإماراتية، شخبوط آل نهيان ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي السكرتير العام لمنظمة الإيقاد ورقني قبيهو. وقد أكد المتحدثون أن السودان يواجه أكبر كارثة إنسانية في العالم، مشددين على أن الوقت قد حان لإنهاء الحرب، وتوفير الدعم الإنساني للمتضررين.