الأمم المتحدة تحذر من عدم استقرار الوضع في دارفور وشبح نقص الغذاء
قال وكيل الأمين العام لعمليات السلام بالأمم المتحدة جان بيير لاكروا، إن آثار المحادثات بين الجماعات المسلحة والحكومة السودانية لم تظهر بعد على أرض الواقع. وحذر لاكروا امام مجلس الامن من أن الوضع الإنساني في دارفور يتدهو، حيث يعتقد أن أكثر من ثمانية ملايين شخص بحاجة إلى المساعدة أو الحماية.
قال وكيل الأمين العام لعمليات السلام بالأمم المتحدة جان بيير لاكروا، إن آثار المحادثات بين الجماعات المسلحة والحكومة السودانية لم تظهر بعد على أرض الواقع. وحذر لاكروا امام مجلس الامن من أن الوضع الإنساني في دارفور يتدهو، حيث يعتقد أن أكثر من ثمانية ملايين شخص بحاجة إلى المساعدة أو الحماية.
وفي أجزاء من المنطقة، يقدر أن ربع السكان تقريبا يواجهون مستويات خطيرة من انعدام الأمن الغذائي. وتابع لاكروا قائلا إن الاقتصاد في أزمة، مما يضاعف من تأثير الصراع وعدم الاستقرار السياسي والمخاطر الطبيعية وتفشي الأمراض.
وذكر وكيل الأمين العام أنه قد تم إنشاء فرقة عمل مشتركة، بين الأمم المتحدة والحكومة السودانية، من أجل تقديم خيارات لوجود حفظ سلام محتمل لخلافة يوناميد. وتابع أن الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي شددا للحكومة على دعمهما لعملية السلام التي لا تزال تشمل جميع الجماعات المسلحة في دارفور و المنطقتين (جنوب كردفان والنيل الأزرق).
وأوضح انه وبناء على طلب مجلس الأمن، تمت التوصية بخيارين لسحب العملية المختلطة. الأول ينطوي على تقليص وجود العملية المختلطة من 13 موقعا إلى خمسة مواقع، لا سيما في منطقة جبل مرة الوسطى حيث لا تزال العناصر المسلحة نشطة.
أما الخيار الثاني فقد يشهد انسحابا كاملا للعملية المختلطة بحلول نهاية يونيو 2020. وشدد السيد لاكروا على أن المرحلة التالية من المرحلة الانتقالية ستتماشى مع وتيرة محادثات السلام.