الأمم المتحدة : انسحاب (يوناميد) رهين بالتوصل الى سلام شامل في دارفور

كشف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أن الفريق التابع للاتحاد الأفريقي والمنظمة الدولية، إقترح على حكومة السودان إنسحاب تدريجي لقوات حفظ السلام “يوناميد” يبدأ من ولاية غرب دارفور، على أن يكتمل بتوصل الحكومة والحركات المسلحة إلى تسوية

كشف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أن الفريق التابع للاتحاد الأفريقي والمنظمة الدولية، إقترح على حكومة السودان إنسحاب تدريجي لقوات حفظ السلام "يوناميد" يبدأ من ولاية غرب دارفور، على أن يكتمل بتوصل الحكومة والحركات المسلحة إلى تسوية

وحسب  لتقرير قدمة كي مون لمجلس الأمن الدولي حول "يوناميد" في الفترة من 26 فبراير وحتى 15 مايو، فإن الفريق المشترك لم يتوصل حتى الآن إلى استنتاجات بعينها حول استراتيجية خروج البعثة من دارفور.

وأوضح أن الفريق زار ولايات دارفور الخمس لتقييم الحالة الأمنية والانسانية واجتمع في الفترة من 15 ـ 19 أبريل ومن 13 ـ 19 مايو الماضيين، لمناقشة التوصيات المزمع تقديمها لمجلس الأمن الدولي ومجلس السلم والأمن الأفريقي قبل مناقشات تجديد ولاية "يوناميد" في يونيو الحالي. ودعا تقرير كي مون المجلسين لتوفير "توجيهات واضحة للتمكن من إنهاء هذه العملية بسرعة".

وأفاد أن فريق الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي اقترح على الحكومة السودانية نهجا من شقين لاستراتيجية الخروج، الأول يبدأ بانسحاب تدريجي من ولاية غرب دارفور لجهة استتباب الأمن فيها إلى جانب أغلاق 3 مواقع في ولايتي شمال وجنوب دارفور، على أن تسلم مهام "يوناميد" في هذه المناطق للفريق القطري للأمم المتحدة وحكومة السودان. وأضاف التقرير أن الشق الأخير "يستند على فرضية التوصل إلى حل سياسي وبدء محادثات مباشرة واتفاق لوقف العدائيات".

وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن المرحلة الأولى من "التبسيط" شملت إلغاء 790 وظيفة "213 وظيفة دولية و257 وظيفة وطنية و320 وظيفة من متطوعي الأمم المتحدة"، وإقترح إلغاء 488 وظيفة في المرحلة الثانية "476 وظيفة وطنية و10 وظائف دولية ووظيفتين من متطوعي الأمم المتحدة".

Welcome

Install
×